الأهداف الخفية وراء اعلان نتنياهو عن إسرائيل الكبرى

التصريح يحوّل الأنظار عن الإخفاق العسكري إلى "الحلم التوسعي".
حكومة نتنياهو تعاني من انقسامات داخلية بين المتطرفين الدينيين الذين يطالبون بضم الضفة فوراً. والمحافظين البراغماتيين الذين يخشون العزلة الدولية.
الإعلان يُرضي القاعدة الشعبية لليمين ويسكت المطالبين باستقالته.
يأتي التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لإحياء حل الدولتين. ورسالة نتنياهو من هذا الإعلان: "لا تفاوض.. فلسطين كلها لنا".
ومن أهم تداعيات هذا التصريح خطير:
نسف حل الدولتين نهائيًا حيث يعتبر الإعلان اعتراف صريح بأن إسرائيل لا تعترف بحق الفلسطينيين في دولة، مما يُنهي أي جدوى لاتفاقات أوسلو. ويُبرر استمرار الاستيطان كخطوة نحو الضم.
التصريح يستهدف أراضٍ في مصر (سيناء).
كما يهدد بزعزعة استقرار دول التطبيع لأنها تواجه ضغوطاً شعبية لإلغاء الاتفاقات بعد كشف النوايا التوسعية.
هل ستكون هذه اللحظة نقطة تحول في مواجهة المشروع الصهيوني، أم ستُضاف إلى سجل الصمت الطويل؟