ترامب يؤكد سعيه لحل النزاع مع كوريا الشمالية ويشيد بعلاقته بـ "كيم جونغ أون"

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه العمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية"، مشيراً إلى العلاقة الجيدة التي تربطه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. جاء ذلك خلال فعالية في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، حيث تناول جهوده في حل الصراعات الدولية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان قد أرسل رسالة إلى كيم، كما أفادت تقارير إعلامية سابقة، لم يُجب ترامب بشكل مباشر، لكنه قال للصحفيين: "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تماماً. لذا سنرى ما سيحدث". وأضاف: "يقول أحدهم إن هناك نزاعًا محتملًا، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع فلن يرتبط بنا".
يذكر أن موقع "إن كيه نيوز" الكوري الجنوبي المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، ذكر سابقاً أن وفد بيونغ يانغ لدى الأمم المتحدة رفض مراراً استلام رسالة موجهة من ترامب إلى كيم.
وخلال ولايته الأولى، عقد ترامب ثلاث قمم مع الزعيم الكوري الشمالي، وتبادلا رسائل وصفها ترامب بـ "الجميلة"، قبل أن تتعثر الجهود الدبلوماسية بسبب إصرار واشنطن على نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية.
وفي ولايته الثانية، اعترف ترامب رسمياً بأن كوريا الشمالية "قوة نووية"، وأعلن البيت الأبيض في 11 حزيران عن انفتاحه على استئناف التواصل مع بيونغ يانغ، دون تأكيد إرسال أي رسائل جديدة.
من جانبها، لم تبد كوريا الشمالية أي استعداد للعودة إلى طاولة المفاوضات منذ فشل المحادثات عام 2019، وبدلاً من ذلك، عززت برامجها النووية والصاروخية، كما عمّقت تحالفها مع روسيا عبر تقديم دعم عسكري مباشر في حرب أوكرانيا، وفقاً لتقارير دولية.