في تطور صادم لعشاق كرة القدم، صدر حكم بالسجن 7 سنوات بحق روني ستام، لاعب الدوري الإنجليزي الممتاز السابق، بعدما أدانته محكمة هولندية بدور رئيسي في شبكة تهريب مخدرات ضخمة بلغت قيمتها عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية.
ستام، الذي قضى 3 مواسم مع نادي ويغان أتلتيك الإنجليزي، وسبق له التتويج بلقب الدوري الهولندي مع فريق تفينتي إنشخيده عام 2010، واجه تهم التخطيط لتهريب أكثر من طنين من الكوكايين (724 كيلوغراماً) ، بالإضافة إلى كميات كبيرة من مخدر "إكستاسي" وامتلاك غاز أكسيد النيتروس المعروف بـ "غاز الضحك".
وأوضحت النيابة العامة الهولندية أن ستام كان "اسمًا كبيرًا" في عالم الجريمة المنظمة، مطالبة المحكمة بفرض عقوبة تصل إلى 13 عامًا، إلا أن القاضي في محكمة بريدا أسقط عنه اثنتين من أخطر التهم، مكتفياً بالحكم بالسجن 7 سنوات.
كما تورط ستام مع شركاء من أمريكا الجنوبية في عمليات تهريب المخدرات، وكان مسؤولاً أيضاً عن غسل أموال بقيمة 2.2 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى حيازته 18 لتراً من غاز الضحك.
خلال المحاكمة، اعترف اللاعب السابق (41 عاماً) بمشاركته في تهريب 20 كيلوغراماً من الكوكايين من البرازيل إلى فرانكفورت مقابل أجر يعادل سعر كيلوغرام واحد من المخدر، لكنه نفى أي مشاركة أخرى وأبدى ندمه على ارتباطه بزعماء العصابات.
مسيرة ستام الكروية شهدت تألقاً كبيراً، إذ لعب 73 مباراة مع ويغان أتلتيك، وشارك مع نادي ستاندار لييج البلجيكي قبل أن يعود إلى هولندا مع نادي ناك بريدا، الذي بدأ معه مسيرته الاحترافية التي امتدت 14 عاماً.
لكن بعد اعتزاله كرة القدم عام 2016، انغمس في عالم الجريمة المنظمة.
كجزء من العقوبة، أُلزم ستام أيضاً بسداد 1.7 مليون يورو كأرباح غير مشروعة حصل عليها من نشاطاته الإجرامية.