زعمت أن بريجيت "رجل" .. ماكرون وزوجته يقاضيان إعلامية أمريكية

رفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، ضد مقدمة برامج صوتية يمينية كانديس أوينز، زعمت أن بريجيت قد تكون رجلا.
وقالت الدعوى المرفوعة أمام المحكمة العليا في ولاية ديلاوير أن أوينز بثت "حملة تشهيرٍ متواصلة ضد عائلة ماكرون على مدار عام"، وفقًا لبيانٍ صادر عن توم كلير، محامي عائلة ماكرون.
وفي مارس/آذار، أعادت المعلقة المحافظة كانديس أوينز ا ترويج نظرية مؤامرةٍ من خلال فيديو على يوتيوب بعنوان "هل سيدة فرنسا الأولى رجل؟"، وفقًا للدعوى.
وانتشرت هذه النظرية على نطاقٍ واسعٍ على منصة إكس (تويتر سابقا)، حيث قالت أوينز إنها "على الأرجح أكبر فضيحة في التاريخ السياسي".
منذ ذلك الحين، أنتجت أوينز فيديوهات عن بريجيت ماكرون لحوالي 4.5 مليون مشترك بقناتها على يوتيوب، بما في ذلك سلسلة من عدة أجزاء بعنوان "أن تصبح بريجيت".
وتزعم الدعوى القضائية أيضا أنها باعت أيضًا سلعًا ترويجية لهذا الادعاء.
وقال توم كلير، محامي ماكرون، لشبكة CNN، الأربعاء، إنهم طلبوا من أوينز التوقف عن ترديد تلك المزاعم لمدة عام تقريبًا، ورفعوا الدعوى القضائية "كملاذ أخير" بعد رفضها.
وتزعم الدعوى القضائية أن أوينز كانت أول من قدّم هذه الادعاءات التي لا أساس لها إلى وسائل الإعلام الأمريكية والجمهور الدولي.
ويطالب الزوجان بتعويضات، ويزعمان أنهما تكبّدا "أضرارًا اقتصادية جسيمة" بما في ذلك فقدان فرص عمل مستقبلية.
وعلى إنستغرام، نشرت أوينز، الأربعاء، صورة لمقال يشير إلى دعوى ماكرون القضائية وصورة للزوجين مع تعليق: "سآتي اليوم لشراء هذا الشعر المستعار. ترقبوا".
ولاحقًا، نشرت فيديو على يوتيوب تقول فيه إن الدعوى القضائية "استراتيجية علاقات عامة واضحة ويائسة".