طهران تقترب من أزمة مائية طاحنة والآمال معلقة على سد طالقان لكنه ينفد بحلول أكتوبر
10 أغسطس 202549 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة
حجم الخط
16
في تحذير غير مسبوق عن حجم الأزمة التي تهدد الحياة اليومية لملايين السكان، أعلنت السلطات الإيرانية عن تصعيد أزمة المياه في العاصمة طهران، مؤكدة أن المدينة قد تشهد نقصًا كاملًا في المياه بحلول شهر أكتوبر المقبل.
ووفقًا لما ذكره محمد تقي حسين صادق، المتحدث الرسمي باسم هيئة المياه في طهران، فإن العديد من المناطق في العاصمة شهدت قطعًا للمياه لمدة 48 ساعة، مما يثير القلق من تفاقم المشكلة. وقال صادق لوكالة "إسنا": "الأمر لم يعد مسألة ندرة فحسب، بل أننا قد نفقد المياه تمامًا في المستقبل القريب."
في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة، تعتمد الحكومة على مياه سد طالقان، الواقع في شمال غرب العاصمة، لكن صادق حذر من أن تلك المياه أيضًا لا تكفي سوى حتى أكتوبر، ما يضع طهران أمام خطر كارثة مائية حقيقية.
في هذا السياق، حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة بالمياه، محذرًا من أن السدود قد تجف بالكامل إذا استمر ارتفاع الاستهلاك دون تنظيم. وأضاف بزشكيان: "إذا لم نستطع إدارة الوضع بشكل فعّال وترشيد استهلاك المياه، لن يتبقى أي ماء في سدودنا."
السلطات تدعو المواطنين إلى ضرورة التوقف عن الإسراف في استهلاك المياه، وتخفيضه بشكل كبير، في خطوة قد تكون الحل الأخير للحفاظ على ما تبقى من الموارد المائية في العاصمة.
ووفقًا لما ذكره محمد تقي حسين صادق، المتحدث الرسمي باسم هيئة المياه في طهران، فإن العديد من المناطق في العاصمة شهدت قطعًا للمياه لمدة 48 ساعة، مما يثير القلق من تفاقم المشكلة. وقال صادق لوكالة "إسنا": "الأمر لم يعد مسألة ندرة فحسب، بل أننا قد نفقد المياه تمامًا في المستقبل القريب."
في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة، تعتمد الحكومة على مياه سد طالقان، الواقع في شمال غرب العاصمة، لكن صادق حذر من أن تلك المياه أيضًا لا تكفي سوى حتى أكتوبر، ما يضع طهران أمام خطر كارثة مائية حقيقية.
في هذا السياق، حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة بالمياه، محذرًا من أن السدود قد تجف بالكامل إذا استمر ارتفاع الاستهلاك دون تنظيم. وأضاف بزشكيان: "إذا لم نستطع إدارة الوضع بشكل فعّال وترشيد استهلاك المياه، لن يتبقى أي ماء في سدودنا."
السلطات تدعو المواطنين إلى ضرورة التوقف عن الإسراف في استهلاك المياه، وتخفيضه بشكل كبير، في خطوة قد تكون الحل الأخير للحفاظ على ما تبقى من الموارد المائية في العاصمة.
