جدل بروتوكولي في قمة شنغهاي: بين الاعتبارات الدينية والدبلوماسية
2 سبتمبر 2025130 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
أثارت مشاهد من قمة شنغهاي للتعاون في تيانجين بالصين جدلاً واسعاً حول البروتوكولات الدبلوماسية والاعتبارات الثقافية والدينية، بعد ظهور زوجة رئيس الوزراء الماليزي عزيزة إسماعيل وهي تعتذر عن مصافحة الرئيس الصيني شي جين بينغ.
اللقطة التي نشرتها حسابات صينية ووصفتها بـ"غير العادية"، سرعان ما انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الفعل بين من رأى في التصرف إساءة دبلوماسية، ومن دافع عنه باعتباره التزاماً بالتعاليم الدينية الإسلامية التي تحظر على المرأة المسلمة مصافحة الرجال الأجانب.
من جهة، رأى بعض المعلقين أن مثل هذه التصرفات قد تُضعف العلاقات الدولية التي تقوم على الاحترام المتبادل والرموز الدبلوماسية الواضحة. بينما أشار آخرون إلى ضرورة مراعاة الخلفيات الثقافية والدينية في اللقاءات الدولية، خاصة أن عزيزة إسماعيل لم تكن الوحيدة التي التزمت بهذا الموقف، بل إنه معروف عن العديد من الشخصيات الإسلامية.
لكن اللافت في الأمر أن الرئيس الماليزي نفسه صافح زوجة الرئيس الصيني، مما أثار تساؤلات حول عدم تنسيق المواقف مسبقاً عبر القنوات الدبلوماسية لتجنب أي إحراج.
رداً على الجدل، نشرت عزيزة إسماعيل تغريدة عبر حسابها على منصة "إكس" أشادت فيها بحفل الاستقبال الذي أقامته زوجة الرئيس الصيني، مؤكدة على أهمية المشاركة في تعزيز التعاون بين الدول. كما أشارت إلى لقاءاتها الإيجابية مع زوجات قادة دول أخرى مثل تركيا وإيران ومصر.
في سياق متصل، انتشر مقطع فيديو آخر يظهر الرئيس الصيني وهو يتجاهل مصافحة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مما أثار موجة انتقادات جديدة. لكن التحقق من الفيديو أظهر أنه مقطع مُضلل يعود لقمة سابقة، وأن اللقاء بين الزعيمين تم بشكل طبيعي وفق البروتوكولات الدبلوماسية.
هذه الحوادث تبرز أهمية التنسيق المسبق عبر القنوات الدبلوماسية للاتفاق على البروتوكولات المناسبة ومراعاة الخلفيات الثقافية والدينية في اللقاءات الدولية والتحقق من صحة المواد المتداولة على وسائل التواصل قبل نشرها والفصل بين التصرفات الشخصية والمواقف السياسية الرسمية.
تبقى الدبلوماسية فناً للتوازن بين احترام الخصوصيات الثقافية والالتزام بالبروتوكولات الدولية، وهي معادلة تحتاج إلى حكمة ومرونة من جميع الأطراف.
اللقطة التي نشرتها حسابات صينية ووصفتها بـ"غير العادية"، سرعان ما انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الفعل بين من رأى في التصرف إساءة دبلوماسية، ومن دافع عنه باعتباره التزاماً بالتعاليم الدينية الإسلامية التي تحظر على المرأة المسلمة مصافحة الرجال الأجانب.
من جهة، رأى بعض المعلقين أن مثل هذه التصرفات قد تُضعف العلاقات الدولية التي تقوم على الاحترام المتبادل والرموز الدبلوماسية الواضحة. بينما أشار آخرون إلى ضرورة مراعاة الخلفيات الثقافية والدينية في اللقاءات الدولية، خاصة أن عزيزة إسماعيل لم تكن الوحيدة التي التزمت بهذا الموقف، بل إنه معروف عن العديد من الشخصيات الإسلامية.
لكن اللافت في الأمر أن الرئيس الماليزي نفسه صافح زوجة الرئيس الصيني، مما أثار تساؤلات حول عدم تنسيق المواقف مسبقاً عبر القنوات الدبلوماسية لتجنب أي إحراج.
رداً على الجدل، نشرت عزيزة إسماعيل تغريدة عبر حسابها على منصة "إكس" أشادت فيها بحفل الاستقبال الذي أقامته زوجة الرئيس الصيني، مؤكدة على أهمية المشاركة في تعزيز التعاون بين الدول. كما أشارت إلى لقاءاتها الإيجابية مع زوجات قادة دول أخرى مثل تركيا وإيران ومصر.
في سياق متصل، انتشر مقطع فيديو آخر يظهر الرئيس الصيني وهو يتجاهل مصافحة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مما أثار موجة انتقادات جديدة. لكن التحقق من الفيديو أظهر أنه مقطع مُضلل يعود لقمة سابقة، وأن اللقاء بين الزعيمين تم بشكل طبيعي وفق البروتوكولات الدبلوماسية.
هذه الحوادث تبرز أهمية التنسيق المسبق عبر القنوات الدبلوماسية للاتفاق على البروتوكولات المناسبة ومراعاة الخلفيات الثقافية والدينية في اللقاءات الدولية والتحقق من صحة المواد المتداولة على وسائل التواصل قبل نشرها والفصل بين التصرفات الشخصية والمواقف السياسية الرسمية.
تبقى الدبلوماسية فناً للتوازن بين احترام الخصوصيات الثقافية والالتزام بالبروتوكولات الدولية، وهي معادلة تحتاج إلى حكمة ومرونة من جميع الأطراف.