إيران تُحظر استخدام الأجهزة المتصلة بالشبكات على المسؤولين تحسباً لهجمات إلكترونية

أعلنت قيادة الأمن السيبراني الإيرانية، اليوم الثلاثاء 17 حزيران، حظراً شاملاً على استخدام المسؤولين وفرق حمايتهم لأي أجهزة متصلة بالشبكات الاتصالية أو الاتصالات العامة، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى تعزيز الحماية من الاختراقات الإلكترونية والهجمات المحتملة.
وجاء هذا القرار في أعقاب اغتيال عدة قادة عسكريين وعلماء إيرانيين منذ يوم الجمعة الماضي، بعد هجوم إسرائيلي مفاجئ. كما تزامن القرار مع تصريحات مثيرة للسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، الذي ألمح إلى عملية كبرى ضد إيران.
وفي حديثه للصحفية الأمريكية ليندساي كيث، قال ليتر: "توقّعوا مفاجأة في وقت لاحق هذا الأسبوع"، دون الكشف عن تفاصيل العملية أو موعدها. وأضاف: "عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة ستجعل عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو بسيطة"، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي السابق في لبنان الذي استهدف أجهزة اتصالات "حزب الله".
من جهة أخرى، كشف تقرير لوكالة "فارس" الإيرانية أن إسرائيل تستخدم تقنيات تتبع الهواتف المحمولة، "حتى ولو كانت مغلقة"، لتنفيذ عمليات داخل الأراضي الإيرانية. ويبدو أن الحظر الجديد يأتي كإجراء وقائي لقطع الطريق على أي محاولات اختراق أو استهداف للمسؤولين.