تطورات جديدة في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء 17 حزيران، بتقدم ملحوظ في المحادثات بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى وإحلال هدوء في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إقليمية لم تكشف عن هويتها أن هناك "تقدماً كبيراً جداً" في المسار التفاوضي، مشيرة إلى أن "الجانبين أصبحا مرنين، لكنهما خائفين من عواقب المواجهة في إيران". وأضافت المصادر أن "الوفد الإسرائيلي (المفاوض) لم يغادر بعد إلى الدوحة خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى إبطاء الاتصالات بدلاً من تسريعها".

من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين، لم يتم تسميتهم، أخبروا عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بوجود "علامات إيجابية للغاية على حدوث اختراق". كما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى أنه "حدد نافذة تسمح بإحراز تقدم".

ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر غير إسرائيلي قوله إن "الأمور أوسع بكثير، ونحن نتحدث في الواقع عن نهاية الحرب، وتتعلق الرسائل التي يتم نقلها بما سيحدث في غزة، وليس فقط بالمرحلة الأولى التي ستشمل بين 8 و10 مختطفين أحياء".

يُذكر أن إسرائيل تُقدّر وجود 54 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة.

وكانت مصادر أميركية قد تحدثت في وقت سابق من الأسبوع عن "تطورات إيجابية في المفاوضات الهادئة" بين الجانبين. كما أكدت الصحيفة أن نتنياهو صرّح يوم الأحد بأنه "أعطى تعليمات للمضي قدماً في المفاوضات".

في المقابل، انتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان لها تصريحات نتنياهو، قائلة إنها "تتعرض لخيبات من الوعود والتصريحات التي لا تدعمها أفعال ونتائج".

يأتي ذلك بعد أن انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في مطلع آذار الماضي، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني بوساطة مصرية قطرية وإشراف أميركي.