وزير الداخلية النمساوي يرى استقراراً نسبياً في سوريا ويدعو إلى حوار مع دمشق

أكد غيرهاد كارثر، وزير الداخلية النمساوي، أن الوضع في سوريا "أكثر استقراراً مما يعتقده البعض"، مشدداً على أهمية فتح قنوات اتصال مع الحكومة السورية. جاء ذلك خلال اجتماعه مع وزراء الداخلية الناطقين بالألمانية في مدينة كريمس غرب فيينا.
ووفقاً لصحيفة "Heute" النمساوية، قال كارثر: "سوريا أكثر استقراراً مما يعتقده البعض، ومن الأفضل التحدث مع الحكومة السورية بدلاً من ترك الأمور من دون تحرك. كما أنه من الأفضل أن يكون لدينا وجود فاعل هناك، بدلاً من أن نبقى متفرجين من دون أن نفعل شيئاً".
وأضاف أن التعامل مع الملف السوري "يجب أن يكون منسقاً، خاصة على المستوى الأوروبي"، كاشفاً عن "محادثات مكثفة" أجراها مع نظيره السوري أنس خطاب خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق.
وناقش الجانبان "مسألة عودة اللاجئين السوريين، سواء الطوعية أو القسرية، إلى جانب خطوات في تدريب قوات الأمن السورية وتنظيم عمليات العودة والترحيل".
يذكر أن وزير الداخلية السوري استقبل وفداً أوروبياً مشتركاً يوم الأحد الماضي، ضم ممثلين عن ألمانيا والنمسا، بينهم الوزيرة الألمانية نانسي فيزر ووزير الداخلية النمساوي كارثر، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الأمني والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدول الثلاث.