وفد الكونغرس الأمريكي يطرق باب الشرع في خطوة جديدة
19 أغسطس 202555 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
في قصر الشعب بدمشق، جلس الرئيس السوري أحمد الشرع أمام وفد أمريكي، حيث اجتمع وزيرا الخارجية والداخلية مع أربعة من أعضاء الكونغرس القادمين من واشنطن.
الوفد الأمريكي يضم وجوهاً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وكأنهم يرسلون رسالة مفادها أن الأمر يتجاوز الخلافات الحزبية إلى مصلحة أمريكية عليا. السيناتور ماركوين ملن والسيناتورة جوني إيرنست، إلى جانب النائبين جيسين سميث وجيمي بانيتا، قدموا من تحت قبة الكابيتول إلى قلب الشرق الأوسط، في رحلة ترمز إلى تحول جذري في السياسة الأمريكية.
في الأروقة الدبلوماسية، همس المراقبون بأن هذه الزيارة لم تكن محض صدفة، بل جاءت تتويجاً لجهود خفية بدأت مع رفع العقوبات عن سوريا في مايو الماضي.
الرئيس الشرع، استمع إلى ضيوفه الأمريكيين وهم يتحدثون عن ضرورة إنشاء قنوات اتصال دائمة. كانت المحادثات تدور حول ملفات شائكة: من المفقودين الأمريكيين إلى التعاون الأمني، ومن التطبيع مع إسرائيل إلى إعادة الإعمار. لكن بين السطور، كان الجميع يدرك أن هذه الزيارة تمثل اعترافاً أمريكياً بأن سوريا لم تعد ذلك البلد المعزول، بل أصبحت لاعباً إقليمياً أساسياً في معادلة الشرق الأوسط الجديدة.
في الخلفية، كانت هناك زيارة سابقة للنائب الأمريكي إبراهيم حمادة إلى دمشق قبل عشرة أيام، والتي مهدت لهذا اللقاء الأهم. لقد أصبح واضحاً أن واشنطن تريد إعادة رسم علاقتها مع دمشق، لكن السؤال الذي يظل معلقاً: هل ستنجح هذه المحاولة في تجاوز إرث الماضي الثقيل، أم أن أعباء التاريخ ستثقل كاهل هذه البداية الجديدة؟
الجميع في المنطقة يعلمون أن هذه الزيارة ليست مجرد بروتوكول دبلوماسي عادي، بل هي إشارة على أن صفحة جديدة قد انفتحت في العلاقات الأمريكية السورية. ولكن كما يقول المثل الشرقي: "الطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة". فهل ستثمر هذه البذور الجديدة، أم أن رياح السياسة الدولية قد تعصف بها قبل أن تنمو؟
الوفد الأمريكي يضم وجوهاً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وكأنهم يرسلون رسالة مفادها أن الأمر يتجاوز الخلافات الحزبية إلى مصلحة أمريكية عليا. السيناتور ماركوين ملن والسيناتورة جوني إيرنست، إلى جانب النائبين جيسين سميث وجيمي بانيتا، قدموا من تحت قبة الكابيتول إلى قلب الشرق الأوسط، في رحلة ترمز إلى تحول جذري في السياسة الأمريكية.
في الأروقة الدبلوماسية، همس المراقبون بأن هذه الزيارة لم تكن محض صدفة، بل جاءت تتويجاً لجهود خفية بدأت مع رفع العقوبات عن سوريا في مايو الماضي.
الرئيس الشرع، استمع إلى ضيوفه الأمريكيين وهم يتحدثون عن ضرورة إنشاء قنوات اتصال دائمة. كانت المحادثات تدور حول ملفات شائكة: من المفقودين الأمريكيين إلى التعاون الأمني، ومن التطبيع مع إسرائيل إلى إعادة الإعمار. لكن بين السطور، كان الجميع يدرك أن هذه الزيارة تمثل اعترافاً أمريكياً بأن سوريا لم تعد ذلك البلد المعزول، بل أصبحت لاعباً إقليمياً أساسياً في معادلة الشرق الأوسط الجديدة.
في الخلفية، كانت هناك زيارة سابقة للنائب الأمريكي إبراهيم حمادة إلى دمشق قبل عشرة أيام، والتي مهدت لهذا اللقاء الأهم. لقد أصبح واضحاً أن واشنطن تريد إعادة رسم علاقتها مع دمشق، لكن السؤال الذي يظل معلقاً: هل ستنجح هذه المحاولة في تجاوز إرث الماضي الثقيل، أم أن أعباء التاريخ ستثقل كاهل هذه البداية الجديدة؟
الجميع في المنطقة يعلمون أن هذه الزيارة ليست مجرد بروتوكول دبلوماسي عادي، بل هي إشارة على أن صفحة جديدة قد انفتحت في العلاقات الأمريكية السورية. ولكن كما يقول المثل الشرقي: "الطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة". فهل ستثمر هذه البذور الجديدة، أم أن رياح السياسة الدولية قد تعصف بها قبل أن تنمو؟