«برادا» ترضخ لفضيحة تصميم الصندل وتعترف.. مستلهم من التراث الهندي

June 29, 202545 GörüntülemeOkuma Süresi: 2 dakika
«برادا» ترضخ لفضيحة تصميم الصندل وتعترف.. مستلهم من التراث الهندي

اندلع جدل واسع داخل الهند، شمل سياسيين ونواباً وحرفيين، اتهموا العلامة التجارية العالمية برادا بـ"الاستيلاء الثقافي" وعدم نسب التصميم إلى جذوره الحقيقية في الحرف اليدوية الهندية.


تعود القصة لظهر الصندل المثير للجدل خلال عرض أزياء "برادا" الأخير، حيث ارتدت العارضات تصميماً جلديًا مفتوحًا من الأمام، يتميّز بتشابك على شكل ضفائر، وهو ما اعتبره كثيرون محاكاة واضحة لصنادل "كولهابوري" المصنوعة يدوياً، والتي تُعد جزءًا من التراث الحرفي لمدينة كولهابور في ولاية ماهاراشترا، غرب الهند.

بعد العاصفة الإعلامية رضخت دار الأزياء الفاخرة برادا ، معترفة باستلهامه من الجذور الهندية .

وتسببت الواقعة بموجة من الانتقادات في وسائل الإعلام مما اضطر لورينزو بيرتيلي، الذي يمتلك والداه دار برادا، للرد على فضيحة الصندل في رسالة إلى غرفة تجارة هندية أول من أمس معترفاً بأن التصميم مستوحى من التراث الهندي.

وكتب بيرتيلي رئيس المسؤولية الاجتماعية للشركة في برادا، في الرسالة الموجهة إلى غرفة التجارة في ماهاراشترا: «نعترف بأن الصنادل مستوحاة من الأحذية الهندية التقليدية المصنوعة يدوياً، والتي يعود تاريخها إلى قرون مضت».

وكتب أن الصندل لايزال في مرحلة مبكرة من التصميم وليس من المؤكد تسويقه، لكن «برادا» منفتحة على «حوار لتبادل هادف مع الحرفيين الهنود المحليين».

ومعظم الهنود غير قادرين مادياً على شراء منتجات «برادا» إذ تبلغ أسعار صنادلها الجلدية للرجال 844 دولاراً فأكثر، بينما يبدأ سعر نعل كولهابوري المتاح للبيع في المتاجر والأسواق الشعبية الهندية من 12 دولاراً تقريباً.

وجاء اعتراف بيرتيلي باستيحاء التصميم من التراث الهندي رداً على شكوى من رئيس الغرفة التجارية التي تمثل 3000 حرفي يصنعون صنادل كولهابوري، إذ اكتسبت الضجة على الإنترنت زخماً.

بدوره قال ديليب مور رجل الأعمال المقيم في كولهابور، إن صور صندل «برادا» تجلب البهجة لبعض الحرفيين، لأنها تظهر أن منتجهم التقليدي وصل للعالمية.

Haberi Paylaş