الأمم المتحدة: التحشيد العسكري حول طرابلس يهدد أمن المدنيين
30 أغسطس 2025328 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت (30 آب 2025)، عن قلقها البالغ من استمرار انتشار القوات والأسلحة الثقيلة في محيط العاصمة طرابلس، ووصفت هذا التطور بأنه "خطير" ويشكل تهديدًا مباشرًا للمدنيين.
وذكر بيان البعثة أن المحادثات المتعلقة بالترتيبات الأمنية في طرابلس ما زالت متواصلة منذ يونيو الماضي، بإشراف المجلس الرئاسي وضمن إطار لجنة الهدنة واللجنة الأمنية والعسكرية، وبمساندة كاملة من الأمم المتحدة.
وشددت البعثة على أن تحقيق الأمن يتطلب معالجة الخلافات عبر الحوار، مؤكدة في الوقت ذاته تسجيل تقدم في عدد من الملفات المرتبطة بحكومة الوحدة الوطنية، رغم المخاطر الناجمة عن التصعيد العسكري.
كما دعت جميع الأطراف إلى اعتماد الحوار كخيار وحيد لحل النزاعات، وممارسة أعلى درجات ضبط النفس لتفادي أي مواجهات قد تعرض المدنيين للخطر، محذّرة من أن أي استخدام للقوة قد تكون له عواقب وخيمة.
وأوضحت أن الحشد العسكري الأخير بات مصدر قلق متزايد لسكان العاصمة، وحثت السلطات على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع اندلاع الاشتباكات وحماية البنى التحتية.
وأكدت البعثة التزامها بدعم جهود الوساطة والعمل مع مختلف الأطراف للحفاظ على استدامة الهدنة، مع التشديد على احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، مذكّرة بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 17 مايو الماضي بضرورة محاسبة كل من يستهدف المدنيين أو المرافق الحيوية.