تحذير أممي من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة
22 أغسطس 202544 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
في أول اعتراف رسمي من نوعه في الشرق الأوسط، أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يعيشون بالفعل في ظروف مجاعة كاملة، حيث يواجه السكان "الجوع الشديد والموت الناتج عن سوء التغذية". هذا الإعلان جاء في تحليل جديد صادر عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، والذي يحذر من أن المجاعة ستمتد من مدينة غزة إلى دير البلح وخان يونس خلال الأسابيع المقبلة.
640 ألف شخص سيواجهون مستويات كارثية من الجوع بحلول سبتمبر 2025. و1.14 مليون شخص في مرحلة الطوارئ (المرحلة الرابعة من الجوع). و12 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد - أعلى رقم على الإطلاق بزيادة 6 أضعاف منذ بداية 2025. و25% من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد. و55 ألف امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية المهدد للحياة متوقع بحلول منتصف 2026.
لم تعد غزة قادرة على إطعام نفسها فـ 98% من الأراضي الزراعية متضررة أو غير قابلة للوصول وانهيار شبه كامل لمنظومة الأسواق والخدمات وأسعار الغذاء وصلت إلى مستويات قياسية. وشح حاد في الوقود والمياه اللازمة للطبخ.
دعت المنظمات الأممية الأربع (فاو، اليونيسف، برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية) إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم - كشرط أساسي لأي حل إنساني. ووصول غير مقيد للمساعدات عبر جميع المعابر ودعم عاجل للقطاع الصحي ومياه الشرب والصرف الصحي واستعادة الإنتاج الغذائي المحلي والتجارة الأساسية.
هذه المجاعة ليست حادثة طبيعية، بل نتيجة مباشرة لحصار مستمر منذ 18 عاماً وعمليات عسكرية متكررة دمرت البنية التحتية وتقييد متعمد لتدفق المساعدات والسلع الأساسية واستهداف ممنهج للقطاع الزراعي والصحي.
الحلول التقنية لم تعد كافية. فالمطلوب ضغط دولي غير مسبوق لإجبار إسرائيل على فتح المعابر وتجاوز البيروقراطية في عمليات التفتيش والتأخير وتمويل عاجل لبرامج التغذية والرعاية الصحية ومساءلة قانونية للمسؤولين عن هذه الجريمة الإنسانية.
640 ألف شخص سيواجهون مستويات كارثية من الجوع بحلول سبتمبر 2025. و1.14 مليون شخص في مرحلة الطوارئ (المرحلة الرابعة من الجوع). و12 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد - أعلى رقم على الإطلاق بزيادة 6 أضعاف منذ بداية 2025. و25% من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد. و55 ألف امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية المهدد للحياة متوقع بحلول منتصف 2026.
لم تعد غزة قادرة على إطعام نفسها فـ 98% من الأراضي الزراعية متضررة أو غير قابلة للوصول وانهيار شبه كامل لمنظومة الأسواق والخدمات وأسعار الغذاء وصلت إلى مستويات قياسية. وشح حاد في الوقود والمياه اللازمة للطبخ.
دعت المنظمات الأممية الأربع (فاو، اليونيسف، برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية) إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم - كشرط أساسي لأي حل إنساني. ووصول غير مقيد للمساعدات عبر جميع المعابر ودعم عاجل للقطاع الصحي ومياه الشرب والصرف الصحي واستعادة الإنتاج الغذائي المحلي والتجارة الأساسية.
هذه المجاعة ليست حادثة طبيعية، بل نتيجة مباشرة لحصار مستمر منذ 18 عاماً وعمليات عسكرية متكررة دمرت البنية التحتية وتقييد متعمد لتدفق المساعدات والسلع الأساسية واستهداف ممنهج للقطاع الزراعي والصحي.
الحلول التقنية لم تعد كافية. فالمطلوب ضغط دولي غير مسبوق لإجبار إسرائيل على فتح المعابر وتجاوز البيروقراطية في عمليات التفتيش والتأخير وتمويل عاجل لبرامج التغذية والرعاية الصحية ومساءلة قانونية للمسؤولين عن هذه الجريمة الإنسانية.