ترامب يدعو إلى محادثات نزع السلاح النووي مع روسيا والصين ويُلمّح إلى لقاء كيم جونج أون

جدّد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوته لفتح محادثات ثلاثية حول نزع السلاح النووي، تشمل روسيا والصين، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية وتعزيز الأمن العالمي، وذلك بالتزامن مع مساعيه لاستئناف الحوار المتوقف مع كوريا الشمالية.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين قبيل اجتماعه مع رئيس كوريا الجنوبية لي جيه-ميونج في البيت الأبيض يوم الإثنين، قال ترامب: "نزع السلاح النووي من أهم الأهداف التي نسعى لتحقيقها مع روسيا والصين، ولا يمكننا السماح باستمرار انتشاره".

وأضاف أن روسيا أبدت استعدادها للمشاركة في هذه الجهود، معربًا عن ثقته بأن الصين ستنضم أيضًا إلى المحادثات، رغم تأخرها في هذا المجال، مشيرًا إلى أن "الصين ستلحق بنا خلال خمس سنوات".

وفي مناسبة أخرى داخل البيت الأبيض، كشف ترامب أنه ناقش هذه القضية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دون أن يحدد موعدًا دقيقًا للمحادثة، مؤكدًا أن "الحد من الأسلحة النووية سيكون محورًا رئيسيًا، وسندخل الصين في ذلك".

وتأتي هذه التصريحات في وقت عبّر فيه ترامب عن رغبته في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون خلال العام الجاري، رغم تجاهل الأخير لدعوات ترامب المتكررة منذ بداية ولايته الثانية، والتي لم تُفضِ سابقًا إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لبيونغ يانغ.