الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على 40% من مدينة غزة وسط اتهامات دولية بارتكاب إبادة جماعية
4 سبتمبر 2025231 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن القوات الإسرائيلية باتت تسيطر على 40% من مدينة غزة ضمن عملية عسكرية متواصلة ضد حركة حماس.
وقال أدرعي إن "الضغط سيستمر في الأيام القادمة"، مضيفاً أن الجيش بدأ هذا الأسبوع تجنيد عشرات آلاف الجنود لتعزيز المعارك.
وأكد أدرعي أن القوات الإسرائيلية استعادت جثامين عشرة مختطفين منذ بدء العملية العسكرية التي أُطلق عليها اسم "عربات جدعون". وأضاف أن "إخلاء مدينة غزة أمر لا مفر منه"، مشيراً إلى أن العائلات التي تنتقل إلى الجنوب "ستحصل على مساعدات إنسانية"، تشمل خياماً ومناطق مخصصة لتوزيع الغذاء وخطوط مياه جديدة.
وفي سياق متصل، صرّح رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أن الجيش "يستعد لاستمرار الحرب" وأنه سيعمل على "تكثيف وتعميق العمليات القتالية". وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد نقلت الشهر الماضي عن قادة عسكريين توقعهم أن يستمر القتال في مدينة غزة حتى عام 2026، بعد موافقة وزير الدفاع على خطة لـ"احتلال" المدينة.
على الجانب الآخر، صعّدت منظمات أكاديمية دولية انتقاداتها لإسرائيل، إذ أعلنت الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية (IAGS) أنها أقرت بأن "سياسات إسرائيل وأفعالها في غزة تستوفي المعايير القانونية لتعريف جريمة الإبادة الجماعية" وفق اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948. وجاء القرار بتأييد 86% من بين 500 عضو في الرابطة.
وأكد أدرعي أن القوات الإسرائيلية استعادت جثامين عشرة مختطفين منذ بدء العملية العسكرية التي أُطلق عليها اسم "عربات جدعون". وأضاف أن "إخلاء مدينة غزة أمر لا مفر منه"، مشيراً إلى أن العائلات التي تنتقل إلى الجنوب "ستحصل على مساعدات إنسانية"، تشمل خياماً ومناطق مخصصة لتوزيع الغذاء وخطوط مياه جديدة.
وفي سياق متصل، صرّح رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أن الجيش "يستعد لاستمرار الحرب" وأنه سيعمل على "تكثيف وتعميق العمليات القتالية". وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد نقلت الشهر الماضي عن قادة عسكريين توقعهم أن يستمر القتال في مدينة غزة حتى عام 2026، بعد موافقة وزير الدفاع على خطة لـ"احتلال" المدينة.
على الجانب الآخر، صعّدت منظمات أكاديمية دولية انتقاداتها لإسرائيل، إذ أعلنت الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية (IAGS) أنها أقرت بأن "سياسات إسرائيل وأفعالها في غزة تستوفي المعايير القانونية لتعريف جريمة الإبادة الجماعية" وفق اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948. وجاء القرار بتأييد 86% من بين 500 عضو في الرابطة.