إلغاء قانون قيصر بشكل نهائي خلال هذا الشهر: هل يصدق الكونغرس الأمريكي؟
4 سبتمبر 202587 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في تطور مفاجئ، يبدو أن قانون قيصر الذي شكل حجر الزاوية في العقوبات الأمريكية على سوريا خلال السنوات الماضية، يقترب من نهايته. النائب الجمهوري جو ويلسون، الذي ظهر مرتدياً وشاح العلم السوري خلال فعالية في مبنى الكونغرس، أعرب عن "تفاؤله الشديد" بإلغاء القانون خلال هذا الشهر.
هذه التطورات تأتي في سياق تحول جذري في الموقف الأمريكي من سوريا بعد سقوط نظام الأسد. ويلسون، الذي زار دمشق مؤخراً، أكد أن رفع العقوبات سيفتح أبواب الاستثمارات طويلة الأمد، قائلاً: "عندما زرت دمشق، وجدت أن هناك فرصاً استثمارية كبيرة جداً".
لكن الإلغاء المحتمل للعقوبات لا يخلو من شروط. ويلسون ربط الإلغاء بضمان الوصول إلى "دولة موحدة تضم البدو والدروز والعلويين والأكراد"، في إشارة إلى أهمية الحفاظ على نسيج سوريا الاجتماعي المتنوع.
من اللافت أيضاً تحول الخطاب الأمريكي تجاه العدوان الإسرائيلي على سوريا. ويلسون صرح بأنه "عبّر عن معارضته للقصف الأخير الذي صادف وجوده في دمشق"، داعياً إلى "منح سورية فرصة". هذا الموقف يعكس تحولاً في الرؤية الأمريكية التي بدأت ترى في الاستقرار السوري مصلحة للجميع.
وراء هذه التطورات، تقف جهود حثيثة للمجلس السوري الأمريكي الذي نظم حملة ضغط شاملة. زيد علوش، مسؤول المناصرة بالمجلس، أوضح أن "المواطنين السوريين توافدوا إلى واشنطن من جميع أنحاء الولايات" للمطالبة بإلغاء العقوبات التي "لم يعد هناك مبرر لوجودها بعد سقوط نظام بشار الأسد".
رغم التفاؤل السائد، يبقى الطريق إلى الإلغاء الكامل للعقوبات محفوفاً بالتحديات. ملف رفع العقوبات عن سوريا لا يزال "معقداً وحساساً" وفقاً للتحالف السوري الأمريكي للسلام والازدهار، الذي أشار إلى إجراء "جلسة مطولة وحساسة" مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب.
إلغاء قانون قيصر سيكون له انعكاسات كبيرة على سوريا والمنطقة أهمها فتح باب الاستثمارات الدولية في إعادة الإعمار وتسهيل عودة اللاجئين والنازحين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في سوريا وتحسين العلاقات السورية-العربية والدولية.
هذا التحول في الموقف الأمريكي يمثل اعترافاً عملياً بالتغيرات الجيوسياسية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، ورغبة واشنطن في فتح صفحة جديدة مع دمشق. لكن النجاح سيعتمد على قدرة الأطراف السورية على تحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار الذي طالما انتظره الشعب السوري.
هذه التطورات تأتي في سياق تحول جذري في الموقف الأمريكي من سوريا بعد سقوط نظام الأسد. ويلسون، الذي زار دمشق مؤخراً، أكد أن رفع العقوبات سيفتح أبواب الاستثمارات طويلة الأمد، قائلاً: "عندما زرت دمشق، وجدت أن هناك فرصاً استثمارية كبيرة جداً".
لكن الإلغاء المحتمل للعقوبات لا يخلو من شروط. ويلسون ربط الإلغاء بضمان الوصول إلى "دولة موحدة تضم البدو والدروز والعلويين والأكراد"، في إشارة إلى أهمية الحفاظ على نسيج سوريا الاجتماعي المتنوع.
من اللافت أيضاً تحول الخطاب الأمريكي تجاه العدوان الإسرائيلي على سوريا. ويلسون صرح بأنه "عبّر عن معارضته للقصف الأخير الذي صادف وجوده في دمشق"، داعياً إلى "منح سورية فرصة". هذا الموقف يعكس تحولاً في الرؤية الأمريكية التي بدأت ترى في الاستقرار السوري مصلحة للجميع.
وراء هذه التطورات، تقف جهود حثيثة للمجلس السوري الأمريكي الذي نظم حملة ضغط شاملة. زيد علوش، مسؤول المناصرة بالمجلس، أوضح أن "المواطنين السوريين توافدوا إلى واشنطن من جميع أنحاء الولايات" للمطالبة بإلغاء العقوبات التي "لم يعد هناك مبرر لوجودها بعد سقوط نظام بشار الأسد".
رغم التفاؤل السائد، يبقى الطريق إلى الإلغاء الكامل للعقوبات محفوفاً بالتحديات. ملف رفع العقوبات عن سوريا لا يزال "معقداً وحساساً" وفقاً للتحالف السوري الأمريكي للسلام والازدهار، الذي أشار إلى إجراء "جلسة مطولة وحساسة" مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب.
إلغاء قانون قيصر سيكون له انعكاسات كبيرة على سوريا والمنطقة أهمها فتح باب الاستثمارات الدولية في إعادة الإعمار وتسهيل عودة اللاجئين والنازحين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في سوريا وتحسين العلاقات السورية-العربية والدولية.
هذا التحول في الموقف الأمريكي يمثل اعترافاً عملياً بالتغيرات الجيوسياسية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، ورغبة واشنطن في فتح صفحة جديدة مع دمشق. لكن النجاح سيعتمد على قدرة الأطراف السورية على تحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار الذي طالما انتظره الشعب السوري.