بابي ماتار سار يُضيء قريته الأم في السنغال بمشروع كهرباء وتبرعات تعليمية وصحية

في خطوة إنسانية تعكس ارتباطه بجذوره، قام لاعب توتنهام هوتسبير بابي ماتار سار بتمويل مشروع لتوفير الكهرباء لقريته فاياكو في السنغال، والتي كانت تعاني من انعدام الخدمة الأساسية. كما قدّم تبرعات لدعم التعليم والرعاية الصحية في القرية، متأثراً بإرث زميله السنغالي ساديو ماني.

كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن سار أنفق آلاف الجنيهات الإسترلينية لإنارة مسقط رأسه، وهي قرية نائية تقع على جزيرة صغيرة تبعد حوالي 100 ميل عن العاصمة داكار.

وخلال زيارته الأخيرة، صرّح لاعب الوسط:"العمل جارٍ بالفعل فيما يتعلق بتوصيل الكهرباء، آمل أن تتألق فاياكو قريباً كما يتألق أهلها. أنا أحب هذه القرية، وأفخر بأهلها."

لم يقتصر دعم سار على الكهرباء، بل شمل أيضاً توفير مستلزمات تعليمية للمدرسة المحلية، مثل "جهاز لابتوب وطابعة وألواح شمسية"، بالإضافة إلى مواد بناء لتوسيع المركز الصحي في القرية.

بهذه المبادرات، يحذو نجم توتنهام حذو نجم ليفربول السابق ساديو ماني، الذي سبق أن تبرع بـ 500 ألف جنيه إسترليني لبناء مستشفى في قريته بامبالي. وقد اجتمع أهالي فاياكو، بمن فيهم الزعماء المحليون، لتقديم الشكر لسار الذي يُعتبر رمزاً للعطاء في مجتمعه، ويُلقبونه "ابن القرية".

يُذكر أن سار، البالغ من العمر الآن 22 عاماً، انضم إلى توتنهام عام 2021 قادماً من نادي ميتز الفرنسي، وساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري الأوروبي الموسم الماضي.