الخرطوم تتهم "الدعم السريع" بمهاجمة منشآت نفطية في هجليج وتصعيد القصف على الفاشر
31 أغسطس 2025312 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
أعلنت الحكومة السودانية أن قوات الدعم السريع شنت هجوماً على منشآت نفطية حيوية في منطقة هجليج الحدودية، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين العاملين المدنيين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الهجوم وقع أمس السبت قرب الحقول النفطية التي تُستخدم لتصدير الخام من جنوب السودان عبر الأراضي السودانية، مشيرة إلى أن الحكومة قد تضطر إلى تعليق العمليات في الحقل وإجلاء الموظفين لدواعٍ أمنية ، ولم تكشف الوزارة عن حصيلة دقيقة للخسائر البشرية أو حجم الأضرار.
وتقع حقول هجليج تحت إدارة السودان في منطقة سبق أن شهدت نزاعاً حدودياً مع دولة جنوب السودان.
وفي تطور آخر، أفادت شبكة أطباء السودان بمقتل 7 مدنيين وإصابة 71 آخرين جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف أحياء في مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور.
وقالت الشبكة في بيان إن المدينة تواجه "إبادة ممنهجة" عبر القصف والحصار والتجويع، مطالبة بفتح ممرات إنسانية عاجلة. ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان الشبكة مقتل 24 شخصاً وإصابة 55 في قصف استهدف السوق المركزي وأحياء سكنية بالفاشر.
وتتهم السلطات المحلية واللجان الشعبية في الفاشر قوات الدعم السريع بفرض حصار على المدينة منذ مايو 2024، رغم تحذيرات دولية من خطورة استمرار المعارك كونها مركزاً رئيسياً للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور.
و منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، قُتل أكثر من 20 ألف شخص وفق تقديرات رسمية وأممية، فيما تشير دراسة أعدتها جامعات أميركية إلى أن العدد قد يتجاوز 130 ألفاً. كما نزح أو لجأ نحو 15 مليون شخص داخل السودان وخارجه، ما جعل النزاع من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.