إسرائيل تقصف مواقع حزب اللّٰـه قرب قلعة الشقيف جنوب لبنان
31 أغسطس 2025253 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في جنوب لبنان، حيث أعلن صباح اليوم الأحد، تنفيذه ضربة جوية استهدفت منشآت تابعة لحزب اللّٰـه في محيط قلعة الشقيف، بزعم رصد "نشاط عسكري" داخلها.
وجاء في بيان رسمي للجيش الإسرائيلي أن الضربة استهدفت "بُنى تحتية عسكرية تحت الأرض، رُصد فيها نشاط لعناصر من حزب اللّٰـه" ، في المنطقة الواقعة جنوب البلاد، التي تشهد توتراً مستمراً منذ أشهر.
في تطور متصل، ألقت طائرات إسرائيلية مسيّرة منشورات تحذيرية في بلدة عيْتا الشعب، بمحافظة بنت جبيل، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأشارت الوكالة إلى أن غارة جوية نُفذت بعد منتصف الليلة الماضية على منزل في البلدة، دون تسجيل أي إصابات.
كما أفادت الوكالة عن سقوط صاروخ في منطقة "طريق درب القمر" ببلدة ميفدون، دون أن ينفجر، مؤكدة أن الجهات المعنية تتابع الواقعة لاتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة.
و رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر ( تشرين الثاني ) الماضي ، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات متكررة في مناطق جنوب وشرق لبنان، فضلاً عن استهدافات في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، التي تُعد معقلًا رئيسيًا لحزب اللّٰـه.
ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بوجود عسكري في خمس نقاط حدودية داخل الأراضي اللبنانية، في خرق واضح للقرارات الدولية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الخميس الماضي، عن استهداف بنى تحتية ومنصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب اللّٰـه في مناطق جنوبية متعددة، وادعى المتحدث باسم الجيش أفخاي أدرعي، أن تلك المنشآت تُشكل "انتهاكًا للتفاهمات القائمة بين الجانبين".
من جانبها، أكدت الحكومة اللبنانية أنها بصدد اتخاذ خطوات جدية لنزع سلاح حزب اللّٰـه، الذي يفرض هيمنته على الجنوب منذ عقود، في حين جدد الحزب رفضه المطلق لأي محاولة لنزع سلاحه، مشددًا على استمراره في مقاومة "العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة على الحدود الجنوبية للبنان، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في حال استمرار الخروقات المتبادلة.