بسمة بوسيل ترد على الانتقادات : " الصبر انتهى .. والحقيقة لن تُدفن ! "

أثارت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عاصفة من الجدل بعد ظهورها في لقاء تلفزيوني كشفت خلاله عن تفاصيل صادمة عن حياتها الزوجية السابقة مع الفنان المصري تامر حسني . تصريحاتها النارية سلطت الضوء على معاناتها النفسية بعد زواج مبكر دمر ثقتها بنفسها، و وصفت فترات من البكاء الهستيري وتعاطي المنومات، مما أثار تعاطفًا كبيرًا من جانب الجمهور، بينما تعرضت لانتقادات حادة من آخرين.  

واجهت بسمة اتهامات بالتضارب في تصريحاتها، خاصة بعدما ذكرت في وقت سابق أن هناك محاولات للإصلاح بينها وبين طليقها، بينما أكدت في اللقاء أنها لن تعود إليه أبدًا.

و ردًا على هذه الانتقادات ؛

خرجت بسمة للدفاع عن نفسها عبر حسابها على "إنستغرام"، حيث نشرت كلمات قوية عبر خاصية القصص المصورة، قالت فيها :

"عجيب كيف يُطلب من المرأة أن تصمت كي لا تهز صورة الرجل، لكن لا يطلب من الرجل أن يتصرف بشكل لائق كي لا يكسر قلب امرأة ! " .  

وأضافت بسمة، والدة أبناء تامر حسني الثلاثة :

" حين تتكلم المرأة بعد صمت طويل ، يقال لماذا الآن ؟! .. وحين تصمت يقال لماذا لم تتكلم ؟! .. المشكلة ليست في الكلام أو الصمت ، بل في قدرة البعض على سماع الحقيقة عندما لا تناسبهم ".

وتابعت :

" ليست كل امرأة تتحدث نادمة، وليست كل امرأة تصمت راضية .. أحيانًا الصوت يأتي بعد أن يدفن الصبر، وبعد أن تتحرر النفس من قيود الخوف أو التردد .. حينما تصبح الحقيقة ثقيلة على من اعتادوا سماع نصفها فقط ".  

هذه التصريحات القوية أعادت بسمة بوسيل إلى واجهة الأحداث ، ليس فقط كفنانة، ولكن كامرأة تتحدى الصمت وتصرخ بحقيقة عاشتها، مما أثار نقاشًا واسعًا حول حقوق المرأة وقدرتها على التعبير عن معاناتها دون خوف من الانتقاد.