بعد 12 عامًا.. منظمة يابانية تطالب بمحاكمة مرتكبي "مجزرة الكيماوي في الغوطة"

دعت منظمة "اليابان تقف مع سوريا" المجتمع الدولي إلى كشف هوية كل من ارتكب مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية والغربية عام 2013 وتقديمهم للعدالة، في الذكرى الـ 12 لأفظع هجوم كيماوي أودى بحياة أكثر من 1300 مدني من رجال ونساء وأطفال.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على حسابها بموقع إكس: "بعد 12 عامًا، يظل مطلب الحقيقة والعدالة ملحًا أكثر من أي وقت مضى"، مؤكدة تضامنها الكامل مع عائلات الضحايا الذين عاشوا فاجعة لا تُنسى.
وأضاف البيان أن المحاسبة يجب أن تشمل الرؤوس الكبيرة للنظام السابق، والمنفذين على الأرض، وكل من ساعد على حماية الجناة، مشيرًا إلى أن محاولات تدمير الأدلة وإسكات الشهود لن تمحو أبدًا حقائق المجزرة من ذاكرة السوريين.
وأكدت المنظمة أن الحق في معرفة الحقيقة يمثل حجر الزاوية للعدالة الانتقالية، وأن أصوات الضحايا وأهاليهم يجب أن تُسمع، ليس فقط لتكريم معاناتهم، بل لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم المروعة مستقبلاً.