بمشاركة سوريا... انطلاق أعمال منتدى الترابط العالمي للنقل 2025 في إسطنبول
June 27, 202529 צפיותזמן קריאה: 2 דקות

גודל גופן
16
شاركت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية في أعمال منتدى الترابط العالمي للنقل 2025، الذي انعقد في مدينة إسطنبول اليوم الجمعة تحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبدعم من البنك الدولي.
وجاءت مشاركة الهيئة ضمن الجلسة الإستراتيجية رفيعة المستوى بعنوان "التحديات الناشئة أمام الترابط العالمي" التي ناقشت التحولات الجيوسياسية والبيئية التي تواجه قطاع النقل، وخاصة الممرات البحرية الحيوية، والفرص المتاحة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
وألقى معاون رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية للشؤون الخارجية الدكتور قتيبة ناجي كلمة سوريا أمام ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، مستعرضاّ خلالها التحولات التي تشهدها بعد أربعة عشر عاماً من الحرب والعقوبات، وبيّن الجهود المبذولة لإعادة بناء وتأهيل الموانئ والمنافذ الحيوية، وربطها بمنظومة النقل الإقليمي والدولي.
كما أكد ناجي أن سوريا لم تعد عبئاً بل تمثل فرصة إستراتيجية باعتبارها نقطة وصل بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، وتتمتع بموقع جغرافي فريد على سواحل البحر المتوسط.
وشدد على أن إعادة ربط سوريا بالممرات البحرية الدولية أضحت ضرورة ملحة في ظل التهديدات المتزايدة التي تطال أمن وسلاسة سلاسل الإمداد العالمية.
ودعا ناجي إلى بناء آليات تعاون إقليمي لحماية الممرات البحرية والاستثمار المشترك في موانئ ذكية منخفضة الانبعاثات، وتوسيع الشراكة بين الحكومات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص، مع التأكيد على استعداد سوريا التام للانخراط الفعّال في هذه الجهود.
يذكر أن المنتدى شهد مشاركة واسعة من وزراء النقل، وممثلين رفيعي المستوى من منظمات دولية وإقليمية، ومؤسسات مالية كبرى إلى جانب خبراء وقادة من القطاع الخاص، وناقش أكثر من 20 محوراً من أبرزها الترابط المادي والرقمي، التحول إلى النقل الأخضر، والأمن البحري والاستثمار في البنى التحتية الذكية.
وجاءت مشاركة الهيئة ضمن الجلسة الإستراتيجية رفيعة المستوى بعنوان "التحديات الناشئة أمام الترابط العالمي" التي ناقشت التحولات الجيوسياسية والبيئية التي تواجه قطاع النقل، وخاصة الممرات البحرية الحيوية، والفرص المتاحة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
وألقى معاون رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية للشؤون الخارجية الدكتور قتيبة ناجي كلمة سوريا أمام ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، مستعرضاّ خلالها التحولات التي تشهدها بعد أربعة عشر عاماً من الحرب والعقوبات، وبيّن الجهود المبذولة لإعادة بناء وتأهيل الموانئ والمنافذ الحيوية، وربطها بمنظومة النقل الإقليمي والدولي.
كما أكد ناجي أن سوريا لم تعد عبئاً بل تمثل فرصة إستراتيجية باعتبارها نقطة وصل بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، وتتمتع بموقع جغرافي فريد على سواحل البحر المتوسط.
وشدد على أن إعادة ربط سوريا بالممرات البحرية الدولية أضحت ضرورة ملحة في ظل التهديدات المتزايدة التي تطال أمن وسلاسة سلاسل الإمداد العالمية.
ودعا ناجي إلى بناء آليات تعاون إقليمي لحماية الممرات البحرية والاستثمار المشترك في موانئ ذكية منخفضة الانبعاثات، وتوسيع الشراكة بين الحكومات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص، مع التأكيد على استعداد سوريا التام للانخراط الفعّال في هذه الجهود.
يذكر أن المنتدى شهد مشاركة واسعة من وزراء النقل، وممثلين رفيعي المستوى من منظمات دولية وإقليمية، ومؤسسات مالية كبرى إلى جانب خبراء وقادة من القطاع الخاص، وناقش أكثر من 20 محوراً من أبرزها الترابط المادي والرقمي، التحول إلى النقل الأخضر، والأمن البحري والاستثمار في البنى التحتية الذكية.