هل قُتل البرلماني المصري عبد الحميد الشيخ أم انتحر ؟
July 14, 202524 צפיותזמן קריאה: 2 דקות

גודל גופן
16
في حادثة غامضة أثارت جدلاً واسعاً، كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل جديدة حول وفاة البرلماني السابق عبد الحميد الشيخ، الذي عُثر عليه جثة داخل شقته بمحافظة المنوفية شمال البلاد، وبجسده طعنات متعددة.
الواقعة بدأت بتاريخ 10 يونيو الماضي، حينما تلقى مركز شرطة تلا بلاغاً يفيد بالعثور على جثمان البرلماني داخل منزله.
اثنان من أقاربه أفادا بأنهما حاولا التواصل معه مراراً دون استجابة، ما دفعهما إلى الاستعانة بنجار لكسر باب الشقة، وهناك اكتشفا الجثمان وبجواره أداة مطبخ حادة.
الداخلية أوضحت في بيان رسمي أن المتوفى كان يعيش بمفرده، ويعاني من مرض نفسي، ويتلقى أدوية مضادة للاكتئاب، عُثر على بعضها في مسرح الحادث.
كما بيّنت التحريات أن جميع متعلقاته كانت موجودة، وأن منافذ الشقة كانت سليمة، دون وجود أي آثار عنف أو اقتحام.
الأدلة كشفت أيضاً عن وجود رسالة مكتوبة بخط اليد مكونة من 8 صفحات، يُعتقد أنها كتبها بنفسه وتوضح نيته في الإقدام على الانتحار.
المعاينة المبدئية للجثة أظهرت وجود طعنات، بعضها لا يُرجح أن يكون قاتلاً بمفرده، ما دفع النيابة العامة لانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لتحديد السبب الحقيقي للوفاة.
في المقابل، شككت زوجة البرلماني الدكتورة دعاء محمود في أسباب الوفاة، وأكدت في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن هناك علامات استفهام كثيرة تحيط بالحادثة، خصوصاً بعد ظهور آثار الطعن على جسده.
وطالبت بالكشف الكامل عن ملابسات الحادث، مشيرة إلى أنه كان يشغل منصباً كبيراً في أحد الأحزاب السياسية.
الداخلية أكدت استمرار التحقيقات، في انتظار تقرير الطب الشرعي الرسمي الذي سيحسم الجدل حول ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحار أم أن هناك شبهة جنائية محتملة.