מصادر دبلوماسية تركية تنفي الأخبار حول لقاء مرتقب بين مسؤولين أتراك وزعيم "قسد".

ونقلت وكالة الأناضول عن تلك المصادر نفيها "الادعاءات التي نشرها موقع المونيتور الإخباري، حول استعداد تركيا لعقد لقاء مع فرهاد عبدي شاهين "مظلوم عبدي". وأكدت المصادر أن الادعاءات المتعلقة بتركيا وسلطاتها في تقرير المونيتور "غير صحيحة".
وأفاد تقرير موقع "المونيتور" بأن مسؤولين أتراك عرضوا على عبدي عقد لقاء مباشر معه، بينما زعم عبدي خلال تصريح تلفزيوني أنه على اتصال مباشر مع مسؤولين أتراك وأن لديه قنوات اتصال معهم، وفقاً لما ذكرته الوكالة.
وفي لقاء مسجل مساء أمس الجمعة، كشف عبدي أن وقف إطلاق النار مع تركيا ما زال سارياً منذ نحو شهرين ونصف، مشيراً إلى أن الهدنة الحالية مؤقتة ومشروطة، وتعمل "قسد" على تحويلها إلى هدنة دائمة تحفظ الاستقرار في شمال سوريا.
وأشار عبدي إلى أن الهدنة مرتبطة بعدة ملفات أمنية حساسة تطالب بها تركيا، خاصة تلك المتعلقة بخطوط التماس والمراكز العسكرية في مناطق الاشتباك.
ونفى عبدي احتمالية عقد لقاء بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه أكد أنه لا يمانع من حيث المبدأ مثل هذا اللقاء إذا توفرت الظروف المناسبة.
وعبر عن انفتاحه على تطوير العلاقات مع تركيا، مؤكداً أن "قسد" ليست في حالة حرب مع أنقرة حالياً، وأن الباب مفتوح أمام الحوار مستقبلاً.