وزير الصحة يبحث مع وفد فرنسي تعزيز التعاون في إعادة تأهيل المشافي السورية

واستعرض المشاركون خلال اللقاء البرامج والدراسات المتعلقة بإنشاء مشافٍ جديدة، وترميم المتضرر منها، وتحديد الأجهزة الطبية التي تحتاجها المؤسسات الصحية، في ظل التحضيرات الجارية لزيارة وفد من الشركات الفرنسية إلى دمشق في الأول من تشرين الأول المقبل.
وأكد الوزير العلي أهمية البدء بخطوات عملية لإعادة بناء وتأهيل المشافي المتضررة، وتطوير البنية التحتية للقطاع الطبي، مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه شركة "أليبِس" الفرنسية بخبراتها المتقدمة في دعم النظام الصحي السوري.
من جهته، أوضح مدير الشركة الفرنسية أوليفييه بيكارد أن وفداً متخصصاً سيزور سوريا الأسبوع القادم لدراسة واقع المشافي ووضع خطة لإعادة بنائها وفق الأولويات الوطنية، مشدداً على ضرورة صياغة رؤية مشتركة لتنفيذ المشاريع الصحية.
بدوره، أشار فافر إلى أن هذا الاجتماع يأتي استكمالاً لسلسلة لقاءات تحضيرية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، موضحاً أن قمة دمشق المقررة في الأول من تشرين الأول ستشهد مشاركة 40 شركة فرنسية في زيارة استكشافية ليوم واحد، للتعرف على احتياجات القطاع الصحي والمشاريع الاستثمارية المطروحة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة الصحة لاستقطاب استثمارات خارجية تسهم في تطوير القطاع الصحي السوري، وتعزيز البنية التحتية الطبية بما يواكب التحديات الراهنة.