בمشهد سياسي نادر من نوعه، اشتعلت خلافات علنية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، مما أثار جدلاً واسعًا داخل أروقة الحزب الديمقراطي حول إمكانية استغلال هذا الصراع لصالحهم، وظهرت دعوات لـ"استعادة" ماسك إلى صفوف الحزب بعد أن كان أحد أبرز مؤيديه في الماضي.
تصاعد التوتر بين ترامب وماسك الأسبوع الماضي، حيث هاجم ماسك بشكل صريح "مشروع ترامب الكبير والجميل"، ووصفه بـ"المقزز والمليء بالحماقة".
زعم أن دعمه الشخصي كان سببًا رئيسيًا في فوز ترامب بالرئاسة، واتهم إدارته بإخفاء ملفات تتعلق بالتحقيق في فضيحة جيفري إبستين، قبل أن يتراجع عن هذه الاتهامات لاحقًا ويحذفها.
بينما رحّب بعض الديمقراطيين برؤية أغنى رجل في العالم يتصارع مع أقوى رجل في العالم، انقسمت الآراء داخل الحزب حول كيفية التعامل مع ماسك.
أعرب السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز عن رفضه القاطع لفكرة استعادة ماسك، قائلًا: "ماسك كان سابقًا مؤيدًا للحزب الديمقراطي، لكنه تحول تدريجيًا إلى متطرف يميني"، ووصف الخلاف الحالي بأنه "صراع بين القلة، الأوليغارشية، على السلطة، وهو أمر محرج لأنصار الديمقراطية".
من ناحية أخرى، دعا النائب الديمقراطي رو خانا من كاليفورنيا، وهو ممثل عن وادي السيليكون، إلى محاولة كسب دعم ماسك مجددًا، مستشهدًا بما فعله الجمهوريون مع روبرت كينيدي جونيور عندما رفضه الديمقراطيون.
وقال خانا: "لو كان هناك مؤيد قوي لبايدن ينتقده، لاحتضنه ترامب فورًا".
الإعلامي الليبرالي المعروف بيل ماهر شارك الرأي ن