مجلس الوزراء السعودي يؤكد دعمه الكامل لقطر ويرفض أي تهديد لأمنها وسيادتها
July 2, 202548 צפיותזמן קריאה: 2 דקות

גודל גופן
16
أكد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تضامنه مع دولة قطر و رفضه القاطع لأي مساس بسيادتها أو تهديد لأمنها واستقرارها.
وجدد المجلس دعم المملكة المستمر للجهود الدولية الرامية لتحقيق الأمن والسلم الإقليمي والعالمي عبر تفعيل الحوار الدبلوماسي كوسيلة فاعلة لحل الخلافات.
وأوضح وزير الدولة و وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، أن المجلس أكد دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين، والعمل على تحقيق سلام مستدام وفق قرارات الشرعية الدولية.
كما رحب المجلس بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية، معربًا عن أمله في أن يحقق ذلك التنمية والازدهار لشعبي البلدين، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وشدد المجلس على جهود لجنة الحج العليا والعاملين في منظومة خدمة ضيوف الرحمن التي أظهرت تميزًا عالميًا في تنفيذ الخطط الأمنية والتنظيمية والصحية، مما جعل المملكة نموذجًا رائدًا في إدارة الحشود وتقديم الخدمات.
وأكد المجلس توفير كافة احتياجات حجاج إيران وتأمين عودتهم إلى بلادهم بسلام، مشددًا على أن رعاية الحجاج هي من أولويات المملكة.
وعلى الصعيد الدولي، نوّه المجلس بتدشين المنظمة العالمية للمياه من مقرها بالرياض، مما يعكس التزام السعودية بتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات المياه، العنصر الأساسي للحياة.
كما أشاد بانتخاب السعودية نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وعضويتها في المجموعة الأممية الرفيعة المستوى للشراكة والتنسيق في الإحصاءات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وانضمام محمية "عروق بني معارض" إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
في الجانب الاقتصادي، رحب المجلس بالبيان الختامي لصندوق النقد الدولي بشأن مشاورات المادة (الرابعة) مع المملكة لعام 2025، الذي أشاد بمرونة الاقتصاد السعودي، وتوسع القطاع غير النفطي، واحتواء التضخم، وتحقيق أدنى معدلات البطالة تاريخيًا، بما يتماشى مع رؤية 2030.
وأشاد المجلس بنتائج الدورة السابعة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة، مشيدًا بالتزام المنشآت الفائزة بالتميز المؤسسي و رفع جودة الأداء لدعم المستهدفات الوطنية.
وأخيرًا، وافق المجلس على آلية تسجيل ومطابقة السمات الحيوية للقادمين والمغادرين عبر السفن السياحية، وعلى استكمال إجراءات انضمام المملكة إلى الشراكة الصناعية التكاملية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.