وزير الطوارئ يبحث مع الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا سبل تعزيز التعاون المشترك
July 2, 202517 צפיותזמן קריאה: 1 דקות

גודל גופן
16
بحث وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح، اليوم الأربعاء، مع رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا الدكتور محمد رضا جلخي، سبل تعزيز التعاون المشترك وآلية عمل الهيئة والتحديات التي تواجه ذلك.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع أن ملف المفقودين هو جزءٌ لا يتجزأ من مسار العدالة والحقيقة في سوريا، وخطوة مهمة على طريق محاسبة نظام الأسد البائد وحلفائه على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبوها بحق آلاف العوائل السورية.
وأشار الصالح، إلى أن الوزارة مستعدة لتقديم جميع أنواع المساعدة، من ملفات وخبرات اكتسبتها كوادر الوزارة، خلال السنوات الطويلة الماضية من العمل في منظمة الدفاع المدني، وتمكنت خلالها من توثيق الكثير من حالات الفقد، وقدمت الدعم لأسر المفقودين في إطار برنامج العدالة والمحاسبة.
وبدوره، أكد جلخي أنه من المهم والواجب العمل على الكشف عن مصير المفقودين، لكونه حقاً إنسانياً لا يسقط بالتقادم، وواجباً وطنياً لا يحتمل التأجيل، وهو مسؤولية مجتمعية على جميع السوريين.
وكان قد أصدر الرئيس أحمد الشرع في الـ 17 من أيار الماضي مرسوماً يقضي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين، تكلف بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، وتوثيق الحالات وإنشاء قاعدة بيانات وطنية وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع أن ملف المفقودين هو جزءٌ لا يتجزأ من مسار العدالة والحقيقة في سوريا، وخطوة مهمة على طريق محاسبة نظام الأسد البائد وحلفائه على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبوها بحق آلاف العوائل السورية.
وأشار الصالح، إلى أن الوزارة مستعدة لتقديم جميع أنواع المساعدة، من ملفات وخبرات اكتسبتها كوادر الوزارة، خلال السنوات الطويلة الماضية من العمل في منظمة الدفاع المدني، وتمكنت خلالها من توثيق الكثير من حالات الفقد، وقدمت الدعم لأسر المفقودين في إطار برنامج العدالة والمحاسبة.
وبدوره، أكد جلخي أنه من المهم والواجب العمل على الكشف عن مصير المفقودين، لكونه حقاً إنسانياً لا يسقط بالتقادم، وواجباً وطنياً لا يحتمل التأجيل، وهو مسؤولية مجتمعية على جميع السوريين.
وكان قد أصدر الرئيس أحمد الشرع في الـ 17 من أيار الماضي مرسوماً يقضي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين، تكلف بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، وتوثيق الحالات وإنشاء قاعدة بيانات وطنية وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم.