كانييه ويست يواجه عزلة فنية ومالية بعد تصريحاته المثيرة للجدل ومنع حفلاته في أوروبا

July 11, 2025301 צפיותזמן קריאה: 2 דקות
كانييه ويست يواجه عزلة فنية ومالية بعد تصريحاته المثيرة للجدل ومنع حفلاته في أوروبا

يواجه مغني الراب الأمريكي كانييه ويست عاصفة من الانتقادات والعقوبات بعد تصريحاته المثيرة للجدل والتي اتُهم فيها بتمجيد الفكر النازي، مما أدى إلى منعه من إحياء حفلات في عدة دول أوروبية كبرى، وتدهور وضعه المالي بشكل كبير.


أفادت تقارير إعلامية بأن ويست لم يعد قادراً على تأمين عروض موسيقية مربحة كما في السابق، حيث رفضت العديد من الدول استضافته، بما فيها ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، إسبانيا، الدول الاسكندنافية، وأستراليا. وجاء هذا الرفض إما بسبب عراقيل في منح التأشيرات أو قرارات مباشرة بمقاطعته.


ووفقاً لصحيفة "فاينانشال إكسبريس"، فإن ويست كان يطلب أجراً يصل إلى 7 ملايين دولار للحفل الواحد، وهو مبلغ يفوق ما يتقاضاه نجوم عالميون مثل أديل وكولدبلاي. إلا أن معظم العروض التي تُقدم له تُقابل بالرفض، حتى من قاعات شهيرة مثل ملعب ويمبلي واستاد لندن، خشية اندلاع احتجاجات.


تصاعدت الأزمة بعد إصدار ويست أغنية بعنوان "يحيا هتلر"، والتي اختُتمت بمقطع صوتي من خطاب للزعيم النازي أدولف هتلر يعود إلى عام 1935. وقد حظرت السلطات الألمانية الأغنية لانتهاكها قوانين خطاب الكراهية، كما أزيلت من معظم منصات البث العالمية.


بينما كان ويست يعتمد في السابق على حفلاته الضخمة في ملاعب تتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، فإن مشاركته القادمة في مهرجان "روبيكون" الموسيقي في براتيسلافا يوم 20 تموز الجاري لن تتجاوز 26 ألف متفرج، مما يعكس تراجعاً كبيراً في شعبيته.


أثرت هذه الأزمة بشكل مباشر على الوضع المالي لويست، حيث خسر نحو 3 ملايين دولار في يوم واحد خلال شهر أيار الماضي، وفقاً لتقارير مالية. كما تراجعت ثروته من ملياري دولار إلى نحو 400 مليون دولار فقط، مما يظهر حجم الخسائر التي يتكبدها.


في أستراليا، موطن زوجته بيانكا سينسوري، أعلن وزير الداخلية توني بيرك أن ويست لم يعد يمتلك تأشيرة دخول سارية، مؤكداً أن "استيراد الكراهية أمر غير مقبول".


يبدو أن مستقبل ويست الفني والمالي يواجه تحديات غير مسبوقة، وسط عواقب قانونية واجتماعية قد تطول لفترة غير قصيرة.

שתף חדשות