فرقة جديدة على سبوتيفاي تحصد 500 ألف مستمع في أيام .. من يقف وراءها ؟

July 7, 202538 צפיותזמן קריאה: 2 דקות
فرقة جديدة على سبوتيفاي تحصد 500 ألف مستمع في أيام .. من يقف وراءها ؟
في مفاجأة أثارت جدلاً واسعاً، تمكّنت فرقة موسيقية تُدعى "ذا فيلفيت صن داون" من جذب أكثر من نصف مليون مستمع على منصة "سبوتيفاي" خلال أسابيع قليلة فقط، ليتضح لاحقاً أنها ليست فرقة حقيقية على الإطلاق، بل إنتاج كامل من الذكاء الاصطناعي ! .

الفرقة التي ظهرت فجأة هذا الشهر، أصدرت خلال أقل من شهر ألبومين بعنوان "Floating On Echoes" و "Dust and Silence"، مع وعود بألبوم ثالث خلال الأسبوعين المقبلين.
الأغاني تحمل طابع الروك الكلاسيكي، مع تناغم موسيقي صاخب وتأثيرات صوتية تضيف طابعاً درامياً، ما جعلها تنسجم بسلاسة داخل قوائم التشغيل الشائعة على المنصة.
لكن عند الاستماع المتكرر، يبدأ الغموض في الظهور، إذ تفتقر الموسيقى إلى الروح البشرية التي تميّز الأعمال الفنية الحقيقية.

الملف التعريفي للفرقة يذكر أسماء أربعة أعضاء، إلا أن البحث عنهم خارج حسابات "ذا فيلفيت صن داون" أو ألبوماتها لا يُظهر أي وجود حقيقي، وهو ما دفع بعض المستخدمين على منصّتي "ريديت" و "إكس" إلى الشكوك في مصداقية الفرقة.

عند إنشاء حساب رسمي لها على "إنستغرام" في 27 يونيو، بدأت الصورة تتضح ؛
حيث ظهر أعضاء الفرقة في صور تبدو وكأنها صادرة عن أدوات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي، بوجوه مثالية غير واقعية، وأوضاع طعام وشراب عشوائية وغير منطقية، مما حسم الجدل.

ليست هذه الحالة الوحيدة، فقد تم سابقًا تسليط الضوء على فرقة موسيقية أخرى تُدعى "ذا ديفل إنسايد"، التي أنتجت عشرة ألبومات كاملة باستخدام الذكاء الاصطناعي في غضون عامين.
الملفت أن كلاً من الفرقتين تشتركان في تكرار مواضيع مثل الغبار والرياح، ما يرجح أنهما ناتجتان عن نموذج واحد لتوليد الأغاني.

منصة "سبوتيفاي" لا تشترط حالياً الإفصاح عن مصدر الأغاني وما إذا كانت من إنتاج بشري أم آلي، مما يسهّل على مثل هذه المشاريع الوصول إلى جمهور واسع دون أي تدقيق.
في المقابل، تعتمد منصات مثل "ديزر" سياسة أكثر شفافية، حيث أُرفق في الملف التعريفي للفرقة تنويه يشير إلى أن "بعض الأغاني قد تكون أُنتجت باستخدام الذكاء الاصطناعي".

حساب الفرقة على "إنستغرام" الآن ممتلئ بتعليقات تنتقد استخدام الذكاء الاصطناعي وتدعو لمزيد من الشفافية في عالم الموسيقى الرقمية، إلا أن انتشار هذا النوع من المحتوى قد يصبح أكثر تعقيدًا مع تطور التقنيات وصعوبة التمييز بين الإبداع البشري والآلي.

שתף חדשות