مسؤولة أممية: هناك قلق إزاء العواقب المحتملة لأي تصعيد إضافي من شأنه التأثير على سوريا
June 17, 20252 vuesTemps de lecture: 1 minutes

Taille de police
16
نقلت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي في كلمة أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، قلق المبعوث الخاص العميق والمتزايد إزاء العواقب المحتملة لأي تصعيد إضافي من شأنه التأثير على سوريا.
وقالت رشدي خلال الكلمة: "سوريا ببساطة لا تستطيع تحمّل موجة أخرى من عدم الاستقرار فمخاطر التصعيد في المنطقة ليست افتراضية بل وشيكة وشديدة وتُهدّد بتقويض التقدم الهش نحو السلام والتعافي في سوريا".
كما أكدت أن المبعوث الخاص بيدرسون قضى معظم فترة التقرير في دمشق حيث ركزت النقاشات مع وزير الخارجية أسعد الشيباني على التطورات الإيجابية الأخيرة في علاقات سوريا الدولية وأهمية إعطاء الأولوية للشؤون الداخلية في المرحلة المقبلة من خلال عملية انتقال سياسي حقيقية وشاملة وذات مصداقية يُشارك فيها جميع السوريين ويثقون بها.
وأشارت إلى أن الخطوة المهمة التالية في عملية الانتقال السياسي تتمثل في تشكيل مجلس شعب جديد كسلطة تشريعية انتقالية، مرحبة في هذا الصدد بالمرسوم الرئاسي الأخير الذي أعلن عن تعيين لجنة عليا لانتخابات مجلس الشعب.
وأضافت رشدي: "نواصل ترحيبنا وتشجيعنا للتحركات الدولية التي تُسهم في إعادة تنشيط الاقتصاد".
وقالت رشدي خلال الكلمة: "سوريا ببساطة لا تستطيع تحمّل موجة أخرى من عدم الاستقرار فمخاطر التصعيد في المنطقة ليست افتراضية بل وشيكة وشديدة وتُهدّد بتقويض التقدم الهش نحو السلام والتعافي في سوريا".
كما أكدت أن المبعوث الخاص بيدرسون قضى معظم فترة التقرير في دمشق حيث ركزت النقاشات مع وزير الخارجية أسعد الشيباني على التطورات الإيجابية الأخيرة في علاقات سوريا الدولية وأهمية إعطاء الأولوية للشؤون الداخلية في المرحلة المقبلة من خلال عملية انتقال سياسي حقيقية وشاملة وذات مصداقية يُشارك فيها جميع السوريين ويثقون بها.
وأشارت إلى أن الخطوة المهمة التالية في عملية الانتقال السياسي تتمثل في تشكيل مجلس شعب جديد كسلطة تشريعية انتقالية، مرحبة في هذا الصدد بالمرسوم الرئاسي الأخير الذي أعلن عن تعيين لجنة عليا لانتخابات مجلس الشعب.
وأضافت رشدي: "نواصل ترحيبنا وتشجيعنا للتحركات الدولية التي تُسهم في إعادة تنشيط الاقتصاد".