هل المخيمات في ريف حلب تبنى لاستقبال مهجّرين من قطاع غزة؟ مالحقيقة؟

وبناء على تلك الأنباء، أصدر مجلس "أخترين" المحلي بيانًا رسمياً عبر صفحته على "فسبوك"، نفى فيه بشكل قاطع هذه المزاعم، مؤكدًا أن ما يتم تداوله لا يمتّ للحقيقة بصلة.
وأوضح المجلس أن "المخيم الجاري إنشاؤه في قرية "برعان" هو مشروع قديم، وبدأ العمل عليه منذ عدة أشهر قبل أشهر من تحرير سوريا وسقوط نظام الأسد، ما يعني أنه ليس وليد اللحظة ولا يرتبط بالأحداث في غزة.
وأكد المجلس أن "الغاية الأساسية من هذا المشروع هي إيواء المهجّرين السوريين، ونقلهم من المخيمات العشوائية التي عاشوا فيها ظروفًا قاسية لسنوات طويلة بسبب الحرب والنزوح".
وشدّد مجلس أخترين على أن "المشروع لا يتضمن أي خطط لاستقبال نازحين فلسطينيين من قطاع غزة، داعيًا وسائل الإعلام والنشطاء إلى تحري الدقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تثير البلبلة في صفوف الأهالي والنازحين".