وفاة الفنان محمد عواد إثر أزمة قلبیة مفاجئة.. والوسط الفنی ینعى رحیله

رحل الفنان الشعبی المصری محمد عواد فجر الیوم الخمیس 10 تموز، إثر أزمة قلبیة مفاجئة، وذلك بعد أیام قلیلة من مشارکته في عزاء زمیله الراحل أحمد عامر، الذي توفی لنفس السبب.
ووفقاً لمصادر محلیة، شعر عواد بألم حاد في الصدر مساء الأربعاء، فنُقل على الفور إلى أحد مستشفیات مدینة الإسماعیلیة، لکن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، لیفارق الحیاة في الساعات الأولى من الصباح.
وکتب الفنان مصطفى کامل، نقیب المهن الموسیقیة، ناعیاً صدیقه على صفحته بموقع "فیسبوک": "إنا لله وإنا إلیه راجعون.. الله یرحمک یا حبیبی، ویغفر لک ویسامحک.. کنت معی في العزاء قبل یومین وقلت لی: أنا الحمد لله أصبحت بخیر".
من جانبه، أوضح محمد صبحي، عضو نقابة المهن الموسیقیة وصدیق الراحل، أن الوفاة جاءت نتیجة "ضعف في عضلة القلب"، وهو السبب ذاته الذي أودى بحیاة الفنان أحمد عامر قبل أیام.
وتصدر خبر رحیل عواد موجات الحزن في الوسط الفنی، حیث نعاه عدد من نجوم الأغنیة الشعبیة في مصر، مؤکدین خسارة الفن المصری لاثنین من أبرز أصواته في أیام قلیلة.