قريبًا .. فتح معبر درعا _ الرمثا الحدودي بين سوريا والأردن

أعلن محافظ درعا المهندس أنور الزعبي في تصريح خاص، عن قرب فتح معبر درعا _ الرمثا الحدودي القديم مع الأردن، بهدف تخفيف الضغط والازدحام على معبر نصيب، وتنشيط الحركة التجارية والاستثمارية بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء رسمي جمع الزعبي مع محافظ إربد الأردنية رضوان العتوم ومساعده رامي عبيدات، ومدير مركز جابر الحدودي، و رئيس غرفة التجارة في المحافظة الأردنية، ضمن خطوات لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق التوأمة بين المحافظتين.

وأكد الزعبي على أهمية هذا المشروع المشترك الذي يفتح الباب أمام تسهيلات كبيرة في الاستثمار الصناعي والتجاري، ويمنح فرصة ثمينة لتبادل الخبرات بين الجانبين، مشدداً على أن محافظة درعا تتطلع للاستفادة من هذه الشراكة في تطوير بنيتها الاقتصادية وتحقيق نهضة تنموية شاملة.

وقال الزعبي :

 "سوريا مقبلة خلال السنوات القادمة على نهضة حقيقية، ستضعها في مصاف الدول الرائدة في المنطقة، ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى الاستفادة من تجارب وخبرات الأشقاء والأصدقاء لدعم هذه المسيرة".

وأضاف أن الجانب الأردني أبدى استعداده لتقديم الدعم لمحافظة درعا بما تحتاجه، خاصة في مجال إنشاء مناطق صناعية واستثمارية داخل المناطق الحرة، ما من شأنه دفع عجلة الاقتصاد في الجنوب السوري إلى الأمام.

من جهته، أكد مدير معبر جابر الحدودي أن بلاده ستأخذ بجميع الملاحظات التي قدمها الوفد السوري، وخصوصاً ما يتعلق بمسألة تأخير الشاحنات، مشدداً على التزام الأردن باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل الحركة التجارية وتيسير عبور البضائع بين البلدين.

كما عبّر الوفد الأردني المشارك في اللقاء عن سعادته بزيارة سوريا، وأشاد بـ "تحرر الشعب السوري من ويلات النظام البائد"، مؤكداً على أواصر القربى وعمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.

وفي ختام الزيارة، قام الوفد الأردني بجولة ميدانية برفقة محافظ درعا شملت المسجد العمري، مهد انطلاق الثورة السورية، إضافة إلى زيارة مدينة بصرى الأثرية حيث اطلعوا على معالمها التاريخية وأوابدها العريقة.