ضبط قطع أثرية نادرة في حلب وإعادتها إلى المديرية المختصة

تمكّنت وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة من إحباط محاولة تهريب مجموعة كبيرة من القطع الأثرية النادرة خارج البلاد، حيث تم تسليمها إلى مديرية آثار ومتاحف حلب للحفظ والصيانة.
وأكدت المديرية أن القطع المُضبوطة تعود إلى فترات تاريخية مختلفة، وتُمثّل "جزءاً مهماً من الإرث الثقافي السوري"، نظراً لقيمتها الحضارية والتاريخية التي تُجسّد تنوع الحضارات التي شهدتها سوريا على مر العصور.
وفي تصريح لها، أشادت مديرية الآثار بـ “جهود وزارة الداخلية في إفشال عمليات تهريب الآثار"، معتبرة أن "حماية التراث الوطني ليست مسؤولية جهة واحدة، بل واجب جماعي تشترك فيه مؤسسات الدولة والمجتمع على حد سواء"، بهدف صون الهوية الثقافية ونقلها إلى الأجيال المقبلة.
كما دعت المديرية إلى ضرورة "تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الموروث الثقافي"، وزيادة التعاون مع الأجهزة الأمنية لمواجهة شبكات التهريب، خاصة في ظل تكرر محاولات بيع وتهريب كنوز أثرية سورية إلى خارج البلاد.
هذا وتعمل الجهات المعنية على توثيق القطع المستردّة ودراستها، تمهيداً لعرضها في المتاحف الوطنية.