تقارير غربية : الجيش السوري يحشد للمعركة الكبرى مع قسد وسط تعقيدات إقليمية
17 أغسطس 2025284 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط
16
تتجه الأنظار في شمال وشرق سوريا إلى محافظتي الرقة ودير الزور، حيث كشفت مصادر أمنية لصحيفة ذا ناشيونال أن الجيش السوري يستعد لشن هجوم واسع قد يبدأ في تشرين الأول المقبل، هدفه استعادة السيطرة على المنطقتين الخاضعتين بمعظمها لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وبحسب المصادر، فإن دمشق حشدت نحو خمسين ألف مقاتل قرب مدينة تدمر، استعداداً للتقدم شمالاً بدعم من العشائر العربية التي تشكّل الأغلبية السكانية هناك. غير أن تنفيذ العملية يبقى مرهوناً بموافقة أميركية ضمنية، مع أخذ الموقف الإسرائيلي بالحسبان، خصوصاً بعد الغارات الأخيرة التي استهدفت دمشق.
المحادثات التي جرت برعاية واشنطن بين الحكومة السورية و"قسد" لم تحقق أي اختراق ملموس، فالأخيرة ترفض التخلي عن مناطق سيطرتها، وهو ما يضعها في موقف متقارب مع أنقرة التي ترى في وجودها تهديداً لأمنها القومي.
ميدانيا ، يجري تجهيز مواقع انطلاق على طريق تدمر – الرقة وفي منطقة السخنة، تمهيداً لهجوم متعدد المحاور قد يترافق مع تحركات لفصائل موالية لتركيا ضد مواقع "قسد" قرب سد تشرين.
بموازاة ذلك، أفاد موقع ميدل إيست آي أن واشنطن وأنقرة منحتا "قسد" مهلة ثلاثين يوماً للانخراط بشكل أسرع في تفاهمات مع دمشق، ومع اقتراب انتهاء المهلة، حذّر مسؤولون أميركيون قيادتها من أن التحالف الدولي قد لا يتمكن من حمايتها إذا مضت دمشق بخططها العسكرية دون اتفاق سياسي.