عاصفة مغناطيسية ضعيفة قد تضرب الأرض يومي الأربعاء والخميس

حذر معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية من توقع تعرض الأرض لعواصف مغناطيسية ضعيفة يومي 23 و24 تموز الجاري، بسبب وجود ثقب إكليلي على سطح الشمس.
وأفاد مختبر علم الفلك الشمسي التابع للمعهد في تقرير نشره على "تلغرام" بأنه "هناك احتمال حدوث اضطرابات جيومغناطيسية طويلة الأمد نسبياً، تصل إلى مستوى عاصفة مغناطيسية ضويفة.. ذروتها، اليوم الأربعاء".
وأوضح التقرير أن "نمو كثافة الرياح الشمسية متوقع أن يكون معتدلاً، لذا فمن غير المرجح أن تكون العواصف المغناطيسية التي ستؤثر على الأرض قوية"، مشيراً إلى أن "احتمال حدوث عاصفة مغناطيسية من المستوى الثاني لا يتجاوز 6%، مع توقع ألا تزيد مدة الاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض عن يومين".
كما لفت المعهد إلى أن "احتمال استمرار العواصف المغناطيسية يظل مرتفعاً يوم الخميس 24 تموز".
يعود السبب إلى ثقب إكليلي متوسط الحجم يقع حالياً تقريباً على الخط الواصل بين الشمس والأرض. وتنشأ العواصف المغناطيسية عادةً بسبب التوهجات والانفجارات الشمسية، والتي قد تؤدي إلى اضطرابات في أنظمة الطاقة، وتؤثر على هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن أن تسبب العواصف الشديدة خللاً في أنظمة الاتصالات والملاحة.