في تصريح مثير للجدل، طالب النائب الجمهوري راندي فاين بضرب قطاع غزة بالسلاح النووي، على غرار قصف الولايات المتحدة لهيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك ردًا على مقتل رجل وامرأة من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، حيث وصف فاين القضية الفلسطينية بأنها "قضية شريرة"، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع هو "الاستسلام التام والشامل لمن يدعمون الإرهاب".
وأضاف قائلًا :
"في الحرب العالمية الثانية لم نتفاوض مع النازيين أو اليابانيين، بل استخدمنا القنابل النووية للحصول على استسلام غير مشروط، ويجب أن يكون الأمر نفسه هنا".
وأثار هذا التصريح غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط واشنطن يوم الخميس، على يد إلياس رودريغز البالغ من العمر 30 عامًا، والذي اعتقلته الشرطة دون أن يكون لديه سجل إجرامي سابق.
وقالت الشرطة إن المتهم صرخ "الحرية لفلسطين" أثناء القبض عليه، فيما تحقق السلطات في ما إذا كان قد نشر بيانًا معاديًا لإسرائيل عبر الإنترنت قبل تنفيذ الهجوم بيوم.