مصادر دبلوماسية تركية تنفي الأنباء حول لقاء مرتقب بين مسؤولين أتراك وزعيم "قسد"
31 مايو 20251 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة
حجم الخط
16
نفت مصادر دبلوماسية تركية اليوم السبت، أنباء تحدثت عن لقاء مرتقب يجمع مسؤولين أتراك مع زعيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصادر نفيها "مزاعم نشرها موقع المونيتور الإخباري، عن استعداد تركي لعقد لقاء مع المدعو فرهاد عبدي شاهين "مظلوم عبدي". وقالت المصادر إن المزاعم المتعلقة بتركيا وسلطاتها في تقرير المونيتور "غير صحيحة".
وذكر تقرير موقع "المونيتور" بأن مسؤولين أتراك عرضوا على عبدي عقد لقاء مباشر معه، فيما زعم عبدي خلال تصريح تلفزيوني أنه على اتصال مباشر مع مسؤولين أتراك وأن لديه قنوات اتصال معهم، وفق ما أوردت الوكالة.
ومساء أمس الجمعة، كشف عبدي في لقاء مسجّل، أن وقف إطلاق النار مع تركيا لا يزال قائماً منذ قرابة شهرين ونصف، مشيراً إلى أن الهدنة الحالية مؤقتة ومشروطة، وتعمل "قسد" على تحويلها إلى هدنة دائمة تحفظ الاستقرار في شمالي سوريا.
وذكر عبدي أن الهدنة مرتبطة بعدة ملفات أمنية حساسة تطالب بها تركيا، لا سيما تلك المتعلقة بخطوط التماس والمراكز العسكرية في مناطق الاشتباك.
ونفى عبدي احتمالية عقد لقاء بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه أكّد أنه لا يمانع من حيث المبدأ مثل هذا اللقاء إذا توفّرت الظروف المناسبة.
كما عبّر عن انفتاحه على تطوير العلاقات مع تركيا، مؤكداً أن "قسد" ليست في حالة حرب مع أنقرة حالياً، وأن الباب مفتوح أمام الحوار مستقبلاً.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصادر نفيها "مزاعم نشرها موقع المونيتور الإخباري، عن استعداد تركي لعقد لقاء مع المدعو فرهاد عبدي شاهين "مظلوم عبدي". وقالت المصادر إن المزاعم المتعلقة بتركيا وسلطاتها في تقرير المونيتور "غير صحيحة".
وذكر تقرير موقع "المونيتور" بأن مسؤولين أتراك عرضوا على عبدي عقد لقاء مباشر معه، فيما زعم عبدي خلال تصريح تلفزيوني أنه على اتصال مباشر مع مسؤولين أتراك وأن لديه قنوات اتصال معهم، وفق ما أوردت الوكالة.
ومساء أمس الجمعة، كشف عبدي في لقاء مسجّل، أن وقف إطلاق النار مع تركيا لا يزال قائماً منذ قرابة شهرين ونصف، مشيراً إلى أن الهدنة الحالية مؤقتة ومشروطة، وتعمل "قسد" على تحويلها إلى هدنة دائمة تحفظ الاستقرار في شمالي سوريا.
وذكر عبدي أن الهدنة مرتبطة بعدة ملفات أمنية حساسة تطالب بها تركيا، لا سيما تلك المتعلقة بخطوط التماس والمراكز العسكرية في مناطق الاشتباك.
ونفى عبدي احتمالية عقد لقاء بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه أكّد أنه لا يمانع من حيث المبدأ مثل هذا اللقاء إذا توفّرت الظروف المناسبة.
كما عبّر عن انفتاحه على تطوير العلاقات مع تركيا، مؤكداً أن "قسد" ليست في حالة حرب مع أنقرة حالياً، وأن الباب مفتوح أمام الحوار مستقبلاً.
