شعبية ترامب تترنح بعد تراجع التأييد اللاتيني

وجّه استطلاع حديث لشركة رويترز/إبسوس ضربة جديدة لشعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما أظهر أن نسبة التأييد له لا تزال عالقة عند أدنى مستوياتها منذ عودته إلى البيت الأبيض، حيث لم تتجاوز 40 بالمئة، في وقت يواجه فيه تحديات داخلية وخارجية متشابكة.
الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 4400 أميركي وأُجري على مدار ستة أيام، كشف أن التراجع الأبرز في قاعدة ترامب الانتخابية جاء من الناخبين المنحدرين من أصول لاتينية، إذ لم يمنحه الثقة سوى 32 بالمئة منهم، وهو أدنى معدل دعم له هذا العام، رغم أنهم كانوا بين الفئات التي مالت إليه نسبياً في انتخابات سابقة.
يأتي ذلك بينما تشهد الولايات المتحدة تباطؤاً في سوق العمل، بالتزامن مع تصعيد إدارة ترامب حملتها ضد الهجرة، وسط انشغال واسع في الملفات الدولية المعقدة، وعلى رأسها الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما يضع الرئيس أمام ضغوط متزايدة على المستويين المحلي والدولي.
ويشير مراقبون إلى أن هذا التراجع في شعبية ترامب، وخاصة بين الأقليات، قد يعيد رسم الخريطة السياسية في الانتخابات المقبلة، ويمنح خصومه فرصة أكبر لتقويض فرصه في الحفاظ على نفوذه داخل البيت الأبيض.