العاصفة الاستوائية "فرناند" تتشكل في المحيط الأطلسي وتتحرك بعيداً عن اليابسة

تشكلت العاصفة الاستوائية "فرناند" في المحيط الأطلسي يوم السبت، لتصبح سادس عاصفة هذا الموسم. ومن المتوقع أن تظل فوق المحيط المفتوح بعيداً عن اليابسة.
ووفقاً للتحذير الصادر عن المركز الوطني للأعاصير في الساعة 5 مساءً (2100 بتوقيت غرينتش)، كانت فرناند تقع على بعد حوالي 655 كيلومتراً جنوب شرق برمودا. وسجلت العاصفة رياحاً قصوى مستمرة بلغت سرعتها 65 كيلومتراً في الساعة، وكانت تتجه شمالاً بسرعة 24 كيلومتراً في الساعة. وتمتد الرياح التي تصل إلى قوة العاصفة الاستوائية إلى الخارج بمسافة تصل إلى 167 كيلومتراً من المركز.
وتتوقع نماذج التنبؤ الجوي أن تشهد العاصفة بعض التعزيز خلال الـ 48 ساعة القادمة، حيث قد تكون فرناند قريبة من قوة الإعصار يوم الاثنين، على أن يبدأ الضعف يوم الثلاثاء.
وفي تعليقهم على مسار العاصفة، قال خبراء الأرصاد الجوية: "من المتوقع حدوث حركة باتجاه الشمال والشمال الشرقي بسرعة متزايدة تدريجيا خلال اليومين المقبلين، يليها دوران باتجاه الشمال الشرقي، ووفقا للمسار المتوقع، يجب أن تتحرك فرناند شرق برمودا وعبر المياه المفتوحة من شمال المحيط الأطلسي شبه الاستوائي".
في الوقت ذاته، يراقب المركز الوطني للأعاصير تطوراً مناخياً آخر، حيث يتتبع موجة استوائية مصحوبة بزخات وأعاصير رعدية غير منظمة، تقع على بعد حوالي 1046 كيلومتراً شرق جزر ويندوارد في منطقة البحر الكاريبي، وفقاً للتحذير الصادر في الساعة 2 ظهراً.
وحول تطور هذه الموجة، توقع الخبراء: "قد يحدث بعض التطور لهذه الموجة خلال الأيام القليلة المقبلة بينما تتحرك بسرعة غرباً بسرعة تتراوح بين 32 و40 كيلومتراً في الساعة".
كما حذروا من أن "من المحتمل حدوث أمطار غزيرة ورياح عاصفة في أجزاء من جزر ويندوارد مع مرور الموجة يومي الأحد والاثنين"، مشيرين إلى أن "بحلول يوم الثلاثاء، من المتوقع أن تكون الظروف فوق وسط البحر الكاريبي غير مواتية لمزيد من التطور".