الولايات المتحدة تعلن تعاونها مع الشركاء لدفع الاستثمار في سوريا بعد تخفيف العقوبات

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن واشنطن تعمل بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لتعزيز فرص الاستثمار في سوريا، وذلك في إطار خطوات تهدف إلى دعم الاستقرار الاقتصادي. وجاء ذلك بعد قرار الإدارة الأمريكية تخفيف بعض العقوبات المفروضة على دمشق مؤخراً.
وفي بيان نشر على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، أكدت بروس أن هذه الخطوات تأتي تنفيذاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى "شرق أوسط مزدهر وسوريا مستقرة"، قائلةً: "اتخذنا خطوات رئيسية لتنفيذ رؤية الرئيس دونالد ترامب بشأن شرق أوسط مزدهر وسوريا مستقرة، ونحن نتعاون مع شركائنا لفتح باب الاستثمار في سوريا".
كما أشارت المتحدثة إلى الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، ومن بينها منح إعفاء لمدة 180 يوماً من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، وذلك لضمان عدم تأثيرها على المشاريع الاستثمارية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت عن تعيين السفير الأمريكي في تركيا، توماس باراك، في منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الإقليمي والدولي.