الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تُثمّن إدانة الولايات المتحدة للعنف الطائفي

أعربت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين (الدروز) عن تقديرها للموقف الأمريكي الذي أدان أعمال العنف والتحريض ضد الطائفة الدرزية في سوريا، معتبرةً ذلك خطوةً مهمةً لدعم السلم الأهلي وحماية التنوع السوري.
جاء ذلك رداً على تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، التي وصفت في 1 أيار 2025 أعمال "العصابات التكفيرية" ضد المدنيين الدروز بأنها "مستهجنة وغير مقبولة"، مؤكدةً ضرورة تحمّل السلطات السورية المؤقتة مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة المُعتدين.
وفي بيانها، أشادت الرئاسة الروحية بالبيان الأمريكي، واعتبرته "التزاماً حقيقياً بالقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، ويُسهم في رفع الصوت الدولي ضد الانتهاكات التي تهدد السلم الأهلي وتضرّ بالنسيج السوري المتنوع من الناحية الدينية والعرقية والمجتمعية".
كما دعت إلى تعزيز الجهود الدولية لضمان حقوق جميع المكونات السورية، وحماية كرامة الإنسان، ودعم الاستقرار في المنطقة.
من جهتها، حذّرت بروس من مخاطر التصعيد الطائفي، قائلةً: "لن تؤدي الطائفية إلا إلى غرق سوريا والمنطقة في مزيد من الفوضى والعنف"، مشيرةً إلى أن السوريين "أثبتوا قدرتهم على حل خلافاتهم بطرق سلمية من خلال المفاوضات".
كما أكدت على أهمية "تشكيل حكومة مستقبلية تمثيلية تحمي وتدمج جميع الطوائف السورية، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية".