مسؤول العلاقات بوزارة الإعلام يوضح خلفية التصعيد في "جرمانا وصحنايا" بريف دمشق

كشف مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام، علي الرفاعي، عن تفاصيل التصعيد الأمني الأخير في منطقة جرمانا، مشيراً إلى أن "مجموعات مسلحة خارجة عن القانون حاولت التقدم نحو المدينة ضمن رتل عسكري ترافقه سيارة مزوّدة برشاش ثقيل."
وأضاف الرفاعي أن "الحاجز الأمني في المنطقة اعترض الرتل ومنعه من العبور، ما دفع المجموعات إلى فتح النار على عناصر الحاجز، مما أدى إلى اشتباك مسلح أُصيب خلاله ثلاثة من العناصر الأمنية."
وتابع أن المسلحين "حاصروا الحاجز بعد ذلك، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من قوات الأمن العام، التي نجحت في فك الحصار وتأمين الموقع، واستُعيد الاستقرار لاحقاً." كما أكد أن القوات "تواصل تعزيز انتشارها في المنطقة، وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وضمان استقرار الأوضاع."
وفي سياق متصل، أشار الرفاعي إلى أن "المجموعات نفسها شنّت هجوماً مفاجئاً مساء أمس على عدد من الحواجز الأمنية في أشرفية صحنايا، مستخدمة أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف (آر بي جي)، ما أدى إلى إصابات في صفوف القوات الأمنية."
ولفت إلى أن "قوات الأمن العام تصدت للهجوم وانتشرت بشكل مكثف لاحتواء الموقف، إلا أن أفراداً من المجموعات المسلحة اعتلوا أسطح المباني وقاموا بأعمال قنص استهدفت العناصر المنتشرة، مما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر الأمن العام وإصابة آخرين."