مقتل زعيم بارز في بوكو حرام بعملية عسكرية ناجحة في النيجر

أعلن الجيش النيجري مساء أمس الخميس 21 أغسطس / آب ، مقتل زعيم بارز في جماعة بوكو حرام الأسبوع الماضي، خلال عملية عسكرية نفذت في حوض بحيرة تشاد، الواقع عند التقاء حدود النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون.

وأوضح الجيش أن العملية نفذت بتاريخ 15 أغسطس 2025، وأسفرت عن تحييد "باكورة" الاسم الحركي للزعيم، واسمه الحقيقي إبراهيم محمدو، وهو أحد أبرز القيادات المثيرة للخوف في صفوف بوكو حرام، وذلك في جزيرة شيلاوا التابعة لمنطقة ديفا في جنوب شرق النيجر.

وتجدر الإشارة إلى أن جماعة بوكو حرام، التي تعني بالهاوسا "تحريم التعليم الغربي" ، تعتبر التعليم الغربي وكل ما يتعلق بالنفوذ الغربي منافياً للإسلام، وترى فيه سبب ضعف المجتمعات الإسلامية.

وتنادي الجماعة بالتخلي عن النظام المصرفي التقليدي والضرائب والقوانين والمؤسسات الغربية، معتبرة إياها أموراً كافرة يجب على المسلمين تجنبها، وتؤمن فقط بالتعليم الديني التقليدي على غرار نظام "الملالي" والحلقات الدينية.

هذا الإعلان يأتي في وقت تشهد فيه منطقة حوض بحيرة تشاد توتراً أمنياً متزايداً بسبب أنشطة الجماعات المتطرفة، مما يجعل العملية العسكرية الناجحة للجيش النيجرية خطوة مهمة في مكافحة الإرهاب في المنطقة.