اكتشاف "تيتانيك" كان غطاءً لعملية سرية للبحرية الأمريكية

1 سبتمبر 2025177 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة
اكتشاف "تيتانيك" كان غطاءً لعملية سرية للبحرية الأمريكية

كشف الباحث الأمريكي روبرت بالارد، قائد فريق البحث عن حطام سفينة تيتانيك عام 1985، أن المهمة الشهيرة كانت في الواقع غطاءً لعملية سرية نفذتها البحرية الأمريكية لفحص غواصتيها النوويتين ثريشر وسكوربيون اللتين غرقتا في الستينات.

وأشار بالارد، في مقابلة مع قناة CNN: "لم يكن يعرف الكثيرون أن البحث عن التيتانيك كان جزءًا من عملية عسكرية سرية للغاية، نفذتها كضابط في الاستخبارات البحرية".


وأوضح أن الهدف الأساسي كان إخفاء مواقع الغواصتين عن الاتحاد السوفيتي، وفهم أسباب غرقهما، باستخدام منظومة أرغو التي طورتها البحرية لتصوير القاع البحري ونقل البيانات مباشرة إلى سفينة البحث.

وأضاف بالارد أن اقتراحه بالبحث عن التيتانيك كان وسيلة "لتمويه" المهمة، وهو ما مكن الفريق من اكتشاف حطام السفينة البريطانية العملاقة التي غرقت عام 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، وأسفر عن وفاة نحو 1500 شخص.

يُذكر أن الغواصتين الأمريكيتين ثريشر وسكوربيون غرقتا في أعوام 1963 و1968، وعلى متن كل منهما أكثر من 100 شخص، ولا تزال أسباب غرق سكوربيون غير محددة حتى الآن.

مشاركة الخبر