إذا كنت تبحث عن مصدر طبيعي وغني بالمغنيسيوم، فربما عليك إعادة النظر في وجباتك الخفيفة اليومية.
في الواقع، مجموعة من المكسرات والبذور لا تقدم فقط طعمًا لذيذًا، بل تمنح الجسم دعمًا أساسيًا لهذا المعدن الحيوي الذي يؤثر على النوم، والمزاج، وصحة القلب والعضلات.
قد لا يحصل الكثيرون على ما يكفي من المغنيسيوم عبر الغذاء، رغم توافره في أطعمة بسيطة ومحبوبة.
ولتسليط الضوء على هذا الكنز الغذائي، إليك سبعة أنواع من المكسرات والبذور الغنية بالمغنيسيوم، وكيفية تناولها بشكل يعزز امتصاصه ويضاعف فائدتها :
اللوز : يقدم ما يقارب 80 ملغ من المغنيسيوم في حفنة واحدة فقط. يمكن الاستمتاع به نيئًا أو محمصًا، لكن نقعه طوال الليل يقلل من حمض الفيتيك، ما يساعد على امتصاص المغنيسيوم بشكل أفضل.
أما الكاجو : فـ 18 حبة منه تزوّد الجسم بحوالي 82 ملغ من المغنيسيوم، بالإضافة إلى الدهون الصحية ومضادات الأكسدة. يمكن إضافته للسلطات أو تناوله بجانب الفواكه.
الجوز لا يعزز نشاط الدماغ فقط بفضل أوميغا_3، بل يمنح الجسم أيضًا نحو 45 ملغ من المغنيسيوم عند تناول 14 نصف حبة منه.
وعندما نتحدث عن الكثافة المعدنية، تتصدر بذور اليقطين القائمة، إذ تحتوي 30 غرامًا منها على نحو 150 ملغ من المغنيسيوم. تناولها نيئة يضمن الاحتفاظ بقيمتها الغذائية.
الجوز البرازيلي : يمنحك 107 ملغ من المغنيسيوم في حفنة صغيرة (حوالي 6 حبات)، إلى جانب السيلينيوم، لكنه غني بالسعرات، فالتوازن مهم.
البندق : غني بمضادات الأكسدة، يحتوي على 46 ملغ من المغنيسيوم في حفنة. يمكن تناوله كوجبة خفيفة أو دهن زبدته على الخبز.
أما بذور دوار الشمس، فتقدم 91 ملغ من المغنيسيوم في ربع كوب، مع جرعة رائعة من فيتامين E. يفضل تناولها نيئة أو بتحميص خفيف للحفاظ على فائدتها.
لزيادة امتصاص المغنيسيوم من هذه الأطعمة، ينصح بتناولها مع أطعمة تحتوي على فيتامين D، كالحليب النباتي المدعّم أو الخضراوات الورقية.
والتحميص الخفيف بدرجة حرارة منخفضة يعد خيارًا جيدًا لمن لا يفضل تناولها نيئة.
اجعل من هذه الكنوز الصغيرة جزءًا من روتينك الغذائي اليومي، فهي ليست فقط لذيذة، بل تدعم صحتك من الداخل بهدوء وثبات.