في تطور مفاجئ أثار الكثير من التساؤلات، نُقل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إلى مستشفى عسكري فور وصوله إلى العاصمة بلغراد عائدًا من الولايات المتحدة الأميركية.
بيان رسمي صادر عن مكتبه أكد أن الرئيس أُدخل إلى الأكاديمية الطبية العسكرية مباشرة عند وصوله، دون أن يكشف عن طبيعة الوعكة الصحية التي تعرض لها.
المكتب أوضح أن تفاصيل إضافية حول حالته الصحية ستُعلن "في الوقت المناسب" بمجرد توفر معلومات دقيقة.
وسائل إعلام صربية كانت قد أشارت إلى أن فوتشيتش تعرض لعارض صحي مفاجئ أثناء زيارته إلى ولاية فلوريدا، مما اضطره إلى قطع الزيارة التي كان من المقرر أن يلتقي خلالها بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ولم تُعرف بعد تفاصيل هذا اللقاء أو مدى تقدم النقاشات الثنائية بين الطرفين قبل انقطاعها بسبب الحالة الصحية للرئيس الصربي.
هذا الحدث جاء في وقت حساس، حيث يترقب الداخل الصربي تطورات سياسية واقتصادية تتطلب حضوره الكامل، ما يجعل من حالته الصحية محط أنظار الرأي العام المحلي والدولي.