شرطة اسكتلندا تتيح للمتهمين بالتحول الجنسي الحق بطلب تفتيش أجسادهم
29 يونيو 202513 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
أعلنت شرطة إسكتلندا بأن للمشتبه بهم من المتحولين جنسيا الحق في طلب تفتيش نصف أجسادهم من قبل ضابط وتفتيش النصف الآخر من قبل ضابطة، وفق ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأصدرت الشرطة توجيهات جديدة تمكن المشتبه بهم من المتحولين جنسيا من طلب تفتيش نصف أجسادهم من قبل ضابط وتفتيش النصف الآخر من قبل ضابطة، واتهم نشطاء مناهضون للتمييز بين الجنسين شرطة إسكتلندا باحتمال تعريض الموظفات للخطر من خلال القواعد الجديدة التي وضعت بعد حكم صدر مؤخرا عن المحكمة العليا.
وقرر القضاة في أبريل أن كلمة "امرأة" تعني أنثى بيولوجية وليس جنسا وفقا لأحكام قانون المساواة البريطاني.
وأجرت شرطة إسكتلندا، وهي قوة مكافحة الجريمة التي تغطي جميع أنحاء البلاد، مراجعة ردا على حكم أبريل، ونشرت الآن ما أسمته "توجيها مؤقتا لتفتيش المتحولين جنسيا"، ووصف بيان التفتيش بأنه "مجال معقد وهام من مجالات عمل الشرطة".
وأكدت شرطة إسكتلندا أن على القوة "ضمان التزامها بواجباتها بموجب قانون المساواة وقانون حقوق الإنسان، وأن يشعر الضباط والعاملون بالثقة في إجراء عمليات التفتيش بشكل قانوني".
ومن بين التوجيهات الجديدة قسم للأسئلة والأجوبة، يتضمن الاقتراح التالي: "هل يجوز للمحتجز المتحول جنسيا طلب تفتيش لمنطقة منفصلة بناء على مظهره التشريحي؟".
وينص الرد المقدم: "نعم - يجوز للمحتجز المتحول جنسيا طلب تفتيش لمنطقة منفصلة.
وهذا يعني أن نصف جسده سيفتش بواسطة ضابط بيولوجي واحد، والنصف الآخر سيفتش بواسطة ضابط بيولوجي آخر".
وقد أثارت هذه التوجيهات مخاوف بين النشطاء المدافعين عن حقوق النوع الاجتماعي، والذين يخشون أن تترك الضابطات في مواقف غير مريحة، بل وخطيرة.
وقالت كيلي جاي كين، مديرة مجموعة "دعوا النساء يتحدثن"، لصحيفة "ميل أونلاين": "أشعر بالقلق بشأن حقوق الشرطيات إذا ما خضعن لأهواء المشتبه به.
وقالت فيونا ماكانينا، مديرة الحملات في جمعية "الجنس مهم": "هذه السياسة السخيفة التي تسمح بتفتيش نصف جسد المشتبه به من قبل امرأة والنصف الآخر من قبل رجل، تأتي من قوة شرطة تبنت أيديولوجية المتحولين جنسيا.