حرائق متفرقة في سوريا تخلف إصابات وأضراراً مادية.. والدفاع المدني يواجه تحديات كبيرة
تعاملت فرق الدفاع المدني السوري مع سلسلة حرائق اندلعت في مناطق متفرقة من البلاد، مما أسفر عن إصابات وأضرار مادية، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
في محافظة إدلب، سيطرت الفرق على حريق شب في منزل سكني بشارع الأربعين بمدينة معرة مصرين، حيث أصيب رجل بحروق وتم نقله لتلقي العلاج. كما تعاملت مع حرائق أخرى شملت مركبةً وأرضاً زراعيةً وكومة قمامة في أحياء مختلفة من المدينة، إضافة إلى حريق أعشاب قرب الملعب البلدي في مدينة سلقين.
وفي ريف دمشق، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع في محل لبيع المحروقات على طريق عربين – حزة، محدثةً أضراراً مادية دون وقوع إصابات.
من جانبه، كشف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، عن تعامل فرق الإطفاء مع أكثر من 4000 حريق في مختلف أنحاء البلاد منذ بداية نيسان الماضي وحتى السابع من تموز الجاري.
وأوضح الصالح في تغريدة على منصة "إكس" أن هذه الحرائق استنزفت جهود الفرق وطاقاتها، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة والطبيعة الجغرافية المعقدة. كما أشار إلى أن محافظة حلب سجلت العدد الأكبر من الحرائق، تليها اللاذقية، حيث شكلت الحرائق الزراعية والحراجية النسبة الأكبر من إجمالي الحوادث.
وبحسب البيانات الرسمية، تطلبت عمليات الإخماد آلاف الساعات من العمل، مع تركيز كبير في محافظة اللاذقية التي تتميز بمساحات حراجية واسعة وتضاريس جبلية صعبة.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه فرق الدفاع المدني جهودها لمواجهة الحرائق المتكررة، مع استمرار تحذيرات الخبراء من تفاقمها بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
